اليوم الأول لهزاع المنصوري في الفضاء.. صلاة وتجارب مدرسية
رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري سجل خلال اليوم الأول فيلما قصيرا كما سجل يومياته لمدة 15 دقيقة.
بدأ هزاع المنصوري أول رائد فضاء إماراتي، تنفيذ المهام العلمية المقررة على متن محطة الفضاء الدولية، وذلك عقب وصوله بسلام إلى المحطة على متن مركبة الفضاء الروسية "سويوز إم أس 15"، مع طاقم المهمة الذي يضم رائد الفضاء الروسي أوليج سكريبوتشكا ورائدة الفضاء الأمريكية جيسيكا مير.
وذكر مركز محمد بن راشد للفضاء في هذا الشأن أن برنامج "المنصوري" في يومه الأول كان قصيراً إلى حد ما؛ بسبب وصول المركبة الفضائية إلى محطة الفضاء الدولية في وقت متأخر، إذ بدأ يومه بعد أن أخذ قسطاً من الراحة للصلاة، ثم تواصل مع المحطة الأرضية في موسكو؛ حيث تحدث مع الفريق الأرضي وأبلغهم بجدوله اليومي، كما تحدث مع الدكتورة حنان السويدي، طبيبة رواد الفضاء التي تتابع حالته الصحية خلال فترة وجوده في الفضاء.
ولفت المركز إلى أن المنصوري سجل أيضاً خلال اليوم الأول فيلماً قصيراً كما سجل يومياته لمدة 15 دقيقة.
وباشر رائد الفضاء الإماراتي بعد ذلك إجراء التجارب التي حملها معه من مدارس دولة الإمارات ضمن مبادرة "العلوم في الفضاء" التي أطلقها مركز محمد بن راشد للفضاء بالتعاون مع شركة "نانو-راكس" بمشاركة 16 مدرسة من الإمارات.
ويجري المنصوري هذه التجارب على متن محطة الفضاء الدولية في بيئة الجاذبية الصغرى، ثم تُرسل النتائج إلى الأرض لمقارنتها مع نتائج التجارب الموازية التي تم إجراؤها على الأرض لبناء أساس للمقارنة بين البيئتين المختلفتين، إذ ستسهم هذه التجارب في رفد المناهج الإماراتية بمواد علمية جديدة تكون نتاج المهمة الأولى المأهولة للإمارات إلى الفضاء.
ويتابع المنصوري يومياً 3 تجارب متنوعة لملاحظة تأثير الجاذبية الصغرى عليها تشمل إنبات البذور ونمو بعض الكائنات المائية، إضافة إلى متابعة معدلات تأكسد الفولاذ في ظل انعدام الجاذبية.
رائد الفضاء هزاع المنصوري يجري عدة تجارب على متن محطة الفضاء الدولية لدراسة تفاعل المؤشرات الحيوية لجسم الإنسان في الفضاء مقارنة بالتجارب التي أجريت على سطح الأرض، ودراسة مؤشرات حالة العظام، والاضطرابات في النشاط الحركي، والتصور وإدراك الوقت عند رائد الفضاء، إضافة إلى ديناميات السوائل في الفضاء، وأثر العيش في الفضاء على البشر.
aXA6IDMuMTM1LjIwNi4yMjkg
جزيرة ام اند امز