تزامنا مع الرحلة التاريخية لهزاع المنصوري أول رائد فضاء إماراتي، يجري مركز محمد بن راشد للفضاء تجارب علمية مماثلة
تزامنا مع الرحلة التاريخية لهزاع المنصوري، أول رائد فضاء إماراتي وعربي، إلى محطة الفضاء الدولية، يجري مركز محمد بن راشد للفضاء عدة تجارب علمية، بهدف استكشاف الفروق البيئية بين كوكب الأرض والفضاء.
وعن التجارب العلمية تقول نورة الرفيع، رئيسة فريق المبادرات التعليمية لبرنامج الإمارات لرواد الفضاء بمركز محمد بن راشد للفضاء، إن مبادرة العلوم بالفضاء تشمل تجارب علمية بسيطة مستمدة من المناهج الدراسية لدولة الإمارات، شارك فيها الطلاب من ١٦ مدرسة في هذه التجارب.
ولفتت الرفيع لـ"العين الإخبارية" إلى أن المنصوري سيجري هذه التجارب تزامنا مع إجرائها على الأرض لمقارنة النتائج بين البيئتين، مشيرة إلى أن التجارب ستكون باستخدام معدات خاصة، منها للزراعة وللتعرف على كيفية نمو النباتات وغيرها من التجارب العلمية.
يذكر أن هزاع المنصوري انطلق في رحلته في ٢٥ سبتمبر الجاري، ضمن البعثة ٦١ التي تتكون من ٣ رواد فضاء هم: وليج سكريبوتشكا الرائد بوكالة الفضاء الروسية وروسكوسموس، وجيسيكا مير من إدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا"، ومعهما المنصوري، وسيمكث 8 أيام على متن محطة الفضاء الدولية يجري فيها 16 تجربة علمية.