"العين الإخبارية" عايشت تلك الأجواء في مركز محمد بن راشد للفضاء لحظة الانطلاق، وأجرت لقاءات مع عدد من الحضور.
عاشت الإمارات أجواءً استثنائيةً، مساء الأربعاء، امتزجت فيها مشاعر الحماس بالفخر والسعادة منذ انطلاق الصاروخ الذي يحمل رائد الفضاء هزاع المنصوري إلى محطة الفضاء الدولية وحتى وصول المركبة بنجاح.
"العين الإخبارية" عايشت تلك الأجواء في مركز محمد بن راشد للفضاء لحظة الانطلاق، وأجرت لقاءات مع عدد من الحضور.
أعرب محمد الحرمي، مدير أول إدارة التطوير المؤسسي في مركز محمد بن راشد للفضاء، عن فخره واعتزازه بالمنصوري، قائلاً: "رغم حضوري إطلاق عدة أقمار صناعية، فإنني هذه المرة أعيش أجواءً مختلفة، نظراً لقربي من المنصوري ومعايشتي لمختلف مراحل إعداده".
وأكد الطالب الإماراتي حسن المطروشي أنَّ شعوره كإماراتي وعربي لا تصفه الكلمات، وأنَّ هذا الحدث التاريخي يؤكد أنَّ الحلم يمكن أن يتحول إلى حقيقة.
وقالت بشاير حميد، خريجة جامعة خليفة (تخصص هندسة طيران)، إنها تخصصت في هذا المجال لعشقها العمل به، لأنها تطمح لأن تكون رائدة فضاء في المستقبل.
المنصوري هو أول رائد فضاء عربي يصل إلى محطة الفضاء الدولية، التي بنيت عام 1998 بموجب تعاون دولي بتكلفة أكثر من 150 مليار دولار، وتضم على متنها طاقماً دولياً من 6 رواد يقضون 35 ساعة أسبوعياً في إجراء أبحاث علمية، وتدور على ارتفاع 390 كيلومتراً من سطح كوكب الأرض، بسرعة 27600 كيلومتر في الساعة.
ويعد المنصوري أول عربي ضمن طاقم المحطة الدولية، إذ سيشارك في أبحاث علمية عدة في الفضاء منها 16 تجربة، بينها 6 تجارب على متن المحطة.