"الإمارات للدراسات" يحتفل بتخريج المشاركين في برنامج "التعايش والتسامح"
البرنامج يركز على تأصيل ثقافة التسامح والتعايش وتقدير اختلاف الآخر والأسس اللازمة لربط مبدأ التسامح بالهوية الوطنية الإماراتية
شهد الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، تخريج كوكبة جديدة من منتسبي الدفعة الثانية من برنامج "التعايش والتسامح"، الذي يستضيفه مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.
وقال الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان عبر تويتر: "شهدنا تخريج كوكبة جديدة من منتسبي الدفعة الثانية من برنامج التعايش والتسامح بمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في أبوظبي.. برامج ومبادرات كهذه تسهم في نشر الوعي بين أبناء المجتمع وترسخ قيم التسامح الأصيلة ومبادئه السامية".
ويركز البرنامج، الذي يقام تحت رعاية وإشراف الدكتور جمال سند السويدي المدير العام لمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في أبوظبي، على تأصيل ثقافة التسامح والتعايش، وتقدير اختلاف الآخر، ويتناول الأسس العلمية والمنهجية اللازمة لربط مبدأ التسامح بالهوية الوطنية الإماراتية.
ويهدف إلى تدريب المرشحين على مهارات جديدة تساعدهم على نشر ثقافة التسامح في المجتمع؛ كما تركز المساقات العلمية على ما تتطلبه كل مهارة من أسس وأدوات تقنية تدرب الملتحقين بالبرنامج على تجسيد ثقافة التسامح والتعايش، وبثها محلياً ودولياً بشكل عملي.
ويسعى البرنامج إلى بناء الخبرات المؤهلة والقادرة في مجال التسامح والتعايش وتقدير اختلاف الآخر، وإعداد سفراء للتسامح، ورفد المجتمع بهم؛ لتعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة باعتبارها أيقونة التسامح في المنطقة والعالم، وتحقيق طموحاتها نحو المستقبل؛ وتعزيز المعايير الأخلاقية بمجال التسامح والتعايش، وإكساب الملتحقين المهارات اللازمة للمضي قدماً في اعتماد ثقافة التسامح والتعايش كمنهج حياة.