زواج 48 شابا من مختلف الجنسيات في عرس التسامح الجماعي بالإمارات
العرس يأتي تزامناً مع مرور 48 عاماً على إعلان اتحاد دولة الإمارات في ديسمبر/كانون الأول 1971، وفي ختام عام التسامح 2019.
نظمت وزارة تنمية المجتمع الإماراتية، عُرس التسامح الجماعي، الذي جمع 48 شاباً من مختلف الجنسيات في دولة الإمارات.
ويأتي هذا العرس تزامناً مع مرور 48 عاماً على إعلان اتحاد دولة الإمارات في ديسمبر/كانون الأول 1971، وفي ختام عام التسامح 2019، وبدعم من مصرف أبوظبي الإسلامي.
وأقيم عرس التسامح، الخميس، في قلعة الرمال على طريق دبي العين، وذلك بحضور ناصر إسماعيل، الوكيل المساعد لشؤون الرعاية الاجتماعية بوزارة تنمية المجتمع، وعبدالرحيم رحالي، القنصل العام للمملكة المغربية بدبي، وعدد من المسؤولين وموظفي الوزارة، وذوي وأقارب العرسان.
وتضمن العرس عروضاً احتفالية عكست الفلكلور الشعبي الخاص بالبلدان المشاركة، في إطار كرنفال احتفالي جمع مختلف الثقافات والعادات، انسجاماً مع بيئة منفتحة قائمة على المشاركة الإيجابية والاحترام المتبادل بين الجميع.
وهنأ ناصر إسماعيل، الوكيل المساعد لشؤون الرعاية الاجتماعية بوزارة تنمية المجتمع، الشباب المشاركين في عرس التسامح الجماعي.
وأكد "إسماعيل" أن دلالة هذه المشاركة تعكس النسيج المجتمعي في دولة الإمارات، وتعزز قيم التسامح والتعايش والانسجام بين مختلف جنسيات وفئات مجتمع دولة الإمارات، التي تعد مكوّناً أصيلاً ومشاركاً فاعلاً في نهضة وريادة وسعادة دولة الإمارات، في ظل توجيهات ومبادرات القيادة لتعزيز التسامح نهجاً دائماً وأسلوب حياة.
وأكد "إسماعيل" أهمية دور الشركاء في دعم الأعراس الجماعية التي تقوم عليها وزارة تنمية المجتمع بشكل مستدام.
وثمّن الدور البارز لمصرف أبوظبي الإسلامي في رعاية الأعراس الجماعية والأنشطة والمبادرات المختلفة التي تصب في صالح استقرار وتماسك الأسرة، وانسجام وتلاحم المجتمع، وذلك تعزيزاً للأجندة الوطنية لدولة الإمارات 2021، التي تسعى للحفاظ على مجتمع متلاحم يعتز بهويته وانتمائه.