جائزة الشيخ زايد للكتاب تناقش التسامح في 3 جلسات لأحد
الندوة تتضمن 3 جلسات بمشاركة نخبة من المفكرين والمثقفين والأدباء والدبلوماسيين العرب والعالميين.
تنظم جائزة الشيخ زايد للكتاب، الأحد، ندوة فكرية حول التسامح في الثقافة والآداب والتاريخ في جزيرة السعديات بأبوظبي، تحت رعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح الإماراتي.
وتتضمن الندوة 3 جلسات بمشاركة نخبة من المفكرين والمثقفين والأدباء والدبلوماسيين العرب والعالميين الذين سيناقشون تجليات قيم التسامح في مجالات الأدب والفكر والتاريخ واللغة وغيرها.
وتأتي الندوة في إطار حرص جائزة الشيخ زايد للكتاب، على تعميق قيم الحوار وتقبل الآخر والانفتاح على الثقافات المختلفة، وتجسيداً لأهمية قيمة التسامح التي وضع أسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
وتحمل الجلسة الأولى عنوان "التسامح: المصطلح والمفهوم والتطور"، ويتحدث فيها كل من: الدكتورة ضياء الكعبي، أستاذة السرديات والنقد الحديث المساعد بجامعة البحرين، والدكتور رضوان السيد، كاتب ومفكر لبناني، والدكتور عبدالله الغذامي، أكاديمي وناقد أدبي وثقافي وأستاذ النقد والنظرية في جامعة الملك سعود، ويديرها الدكتور خليل الشيخ، عضو الهيئة العلمية في جائزة الشيخ زايد للكتاب.
أما الجلسة الثانية فتحمل عنوان "التسامح في فكر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وفكر غاندي"، يتحدث فيها تركي الدخيل، سفير المملكة العربية السعودية لدى الإمارات، والدكتور ذكر الرحمن، رئيس المركز الثقافي العربي الهندي ومركز دراسات غرب آسيا في الجامعة الإسلامية بالهند، والروائي والكاتب الفرنسي جيلبير سينيوه، ويديرها عبدالله ماجد آل علي، المدير التنفيذي لقطاع دار الكتب بالإنابة في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي.
وتعقد الجلسة الثالثة تحت عنوان "قيم التسامح في الشعر"، ويتحدث فيها الكاتب والباحث سلطان العميمي، مدير أكاديمية الشعر في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، والدكتور محمد حجو، الكاتب وأستاذ التعليم العالي بجامعة محمد الخامس في المغرب، ومن العراق الدكتور علي جعفر العلاق، الشاعر والناقد والأستاذ الجامعي، وتديرها الدكتورة فاطمة حمد المزروعي، ناقدة ومؤلفة إماراتية.