نرفع أيادينا بالدعاء لصاحب العطاء والأيادي البيضاء ورجل السلام وقاهر الأعداء والمبغضين، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان
لا نستغرب الحملات المكثفة والمسيئة التي يتعرض لها مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. ولي عهد أبوظبي.. نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.. من القنوات والحسابات المأجورة والمدعومة من قطر، خصوصا قناتي الجزيرة والعربي وغيرهما، وذلك بعد انتهاء القمة الخليجية الأربعين المعقودة في عاصمة القرار العربي الرياض بتاريخ 10 من هذا الشهر، التي لم يحضرها الأمير القطري تميم بن حمد آل ثاني مع دعوة الرياض الخاصة له لحضور القمة الخليجية، ولكن هروبه دليل على تخوفه من مواجهة الدول المقاطعة له.
صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان غير آبه ولا مكترث بحملاتكم الكاذبة الوهمية الخادعة وحقدكم الدفين على سموه، فهو مشغول بأمن وأمان واستقرار وبناء الأوطان والعيش الكريم وزرع التسامح والسلام بين الدول أجمع، بعكسكم تماماً فكل شغلكم الشاغل التحريض على الشعوب وتشتيتها
صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد قامة وهامة إماراتية خليجية عربية عالمية وله تأثير قوي وأسلوب مميز وذو حكمة ورجاحة عقل مسيطرة على الأمور بحكمة واتزان.. ولا يحتاج سموه المدح والإشادة فأخلاقه وتربيته وطيب خصاله ووجهه السمح شاهد على ذلك، وأفعاله تتحدث قبل أقواله وقادة الدول الكبار الأجنبية وكذلك الخليجية والعربية يتحدثون عنه وعن ثِقله وحنكته وحكمته وإدارته للأمور بكل حكمة وحنكة واقتدار، وأكبر مثال على ذلك حين وصف الرئيس الأمريكي ترامب سموه بأنه "ذو شخصية مميزة ويحترمه كثيراً جداً"، كما وصف سموه مواطن صيني خلال زيارة سموه الأخيرة للصين قائلاً إن "محمد بن زايد سور العرب".
لا يخفى على أحد مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد الإنسانية على المستويين المحلي والدولي.. مبادرات لا تعد ولا تحصى وستجف أقلامنا إذا ذكرنا جزءاً منها، فما بالنا نذكر مبادراته جميعها، فهو صاحب التواضع والطيب والقلب الحنون والأيادي البيضاء التي تمتد لكل محتاج وتهب لمساعدة كل ملهوف، ولا عجب فهو ابن حكيم العرب زايد.. طيب الله ثراه.
كما كان لسموه دور كبير جداً في مد جسور التواصل والسلام والتسامح مع جميع قيادات وشعوب العالم بمختلف عقائدهم ودياناتهم وعاداتهم وتقاليدهم، والذي أعطى انطباعا لجميع تلك الدول والشعوب بأن الإمارات فعلاً دار تسامح ومحبة وسلام.
نعرف تماماً ما السبب الرئيسي في الهجوم الإعلامي المدعوم من قطر ونظامها الداعمين للإرهاب، والجواب يعرفه الجميع ولا يخفى على أحد وهو: لأن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. حفظه الله ورعاه - هو أول من وقف ضد أخطر تنظيم إرهابي عرفته البشرية؛ وهو تنظيم "الإخوان المسلمين" وقام بفضحهم واقتلاعهم وكشف مؤامرتهم الخبيثة للاستيلاء على الأوطان والعبث بخيراتها.
لهذا نجد اليوم هذا الكم من الهجوم والنباح وتشويه سمعة سموه.. ولكن هيهات هيهات، فسموه قامة يا عديمي السيادة، يا من أدخلتم مستعمر وطنكم قديماً وجددتم استعماره لكم من جديد وفتحتم قنوات الصداقة والتعاون الكبير مع إيران التي قصفت مكة وأنتم تصفقون لها ولجماعتها في اليمن تدعمون..
سيظل القائد الفذ العظيم محمد بن زايد قامة إماراتية خليجية عربية عالمية لها صيتها بين الدول وسيظل محبوبا عزيزا شامخا بين شعبه وشعوب وقيادات الخليج والعالم أجمع.. وحبه يكبر بين ثانية وأخرى في قلوبنا جميعا وهمه الأكبر والأهم، بالإضافة للتصدي لمخططاتكم ومؤامراتكم هو بناء مستقبل وطنه وأبناء شعبه ليكونوا في المقدمة ليمثلوا وطنهم أينما كانوا وحلوا أفضل تمثيل.
أما أنتم فموتوا بغيظكم يا محبي الإرهاب وناقضي السلام، فقادتنا سيودّعون قريباً الخمسين عاماً المليئة بالفخر والإنجازات العظيمة من عمر دولتنا الفتية الإمارات العربية المتحدة التي حققوها على جميع المجالات والصعد، ويرسمون حالياً للخمسين سنة المقبلة إنجازات أعظم لهذا الوطن ولأجياله القادمة، ويكفينا شرفا وفخرا أن وطننا الإمارات العربية المتحدة من الدول المتقدمة اقتصادياً وسياسياً ومتفوقة في جميع المجالات وإنجازاتها شاهدة.
رسالة أخيرة: "صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان غير آبه ولا مكترث بحملاتكم الكاذبة الوهمية الخادعة وحقدكم الدفين على سموه، فهو مشغول بأمن وأمان واستقرار وبناء الأوطان والعيش الكريم وزرع التسامح والسلام بين الدول أجمع، بعكسكم تماماً فكل شغلكم الشاغل التحريض على الشعوب وتشتيتها ودعمكم للإرهاب فيها، وإراقة الدماء وإزالة الشعور بالأمن والأمان بها".
وفي نهاية مقالي، نرفع أيادينا بالدعاء لصاحب العطاء والأيادي البيضاء ورجل السلام وقاهر الأعداء والمبغضين، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان:
"فاللهم احفظ الشيخ محمد بن زايد للإمارات وشعبها ولكل محبيه في جميع دول العالم، وأطل في عمره وأحطه بالعناية والتأييد والتسديد، ووفقه للحق والخير والقول الرشيد، واجزه بالرضوان في يوم المزيد واجزه كل خير عنا وعن المسلمين والعالم أجمعين، واحفظه من حسد الحاسدين وحقد الحاقدين وكيد عدوه وكل من يكيد له إلى يوم الدين، ورد كيدهم في نحورهم يا رب العالمين".
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة