وفد "التسامح والتعايش" الإماراتي يزور دور عبادة باليابان
هذه الزيارة تأتي ضمن برنامج التسامح والتعايش الذي أطلقه مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية منذ بداية عام التسامح 2019.
استضافت سفارة دولة الإمارات في طوكيو وفد "برنامج التسامح والتعايش" التابع لمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية أثناء زيارته لعدد من المرافق والمتاحف الدينية والوطنية في اليابان.
وشملت الجولة زيارة معبد "تسورا غوكا هاتشيمان غو" ومعبد "كوتوكو إن" ورابطة "مزارات الشنتو"، ومعبد "ميجي جينغو" ومعبد "سينسوجي" ومتحف طوكيو الوطني وضريح آسيا الكبير.
وتأتي هذه الزيارات ضمن برنامج التسامح والتعايش الذي أطلقه مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية منذ بداية عام التسامح 2019، والذي يهدف إلى بناء خبراء من الأئمة والخطباء والوعاظ والواعظات القادرين على نشر ثقافة التسامح والتعايش، لترسيخ دور دولة الإمارات كعاصمة عالمية للتسامح، ولكي يصبح التسامح عملاً مؤسسياً مستداماً.
وتبادل أعضاء وفد برنامج "التسامح والتعايش" الحديث مع مضيفيهم في الأماكن التي زاروها، وشددوا على قيم التسامح والتعايش المشترك التي ينبغي أن تسود بين مختلف الثقافات والديانات والتي حض عليها الدين الإسلامي الحنيف.
من جانبهم، أعرب المسؤولون في دور العبادة والمتاحف عن سعادتهم الغامرة بهذه الزيارات الميدانية، مؤكدين أن دولة الإمارات هي رمز للتسامح في المنطقة والعالم.
وتنسجم هذه الزيارات لدور العبادة مع تعاليم الإسلام السمحة، التي تضمن حرية العبادة وممارسة الشعائر للديانات الأخرى، كما أنها تهدف إلى تعزيز التقارب الفكري والديني الثقافي والاجتماعي بين الناس، وتقدير اختلاف الآخر، وتأصيل ثقافة التسامح والتعايش، حيث يمارس الجميع في دولة الإمارات شعائرهم الدينية بكل حرية.
كان "برنامج التسامح والتعايش" التابع لمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية قد قام مؤخراً بجولة شملت رابطة العالم الإسلامي في المملكة العربية السعودية، وجامع الأزهر الشريف والكنيسة المعلقة، وكنيسة القديس أبو سرجة، ومتحف الأقباط في جمهورية مصر العربية.
كما زار الوفد دولة الفاتيكان والتقى بالبابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وتفقد متاحف ومكتبة دولة الفاتيكان وأهم الكنائس والكاتدرائيات الموجودة فيها.