نهيان بن مبارك يتسلم شهادة جينيس عن "تسجيلات التسامح"

مشاركة 11250 مواطنا ومقيما بدولة الإمارات من 167 جنسية في تسجيلات التسامح في "أطول سلسلة من التسجيلات المصورة"

أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح الإماراتي، أن التنوع والتعدد الذي تزخر به الإمارات يمثل حالة ثراء حقيقي تفاخر بها العالم. 

جاء ذلك خلال الحفل الذي نظمته وزارة التسامح للاحتفال بتسجيل رقم قياسي جديد في موسوعة جينيس للأرقام القياسية العالمية، حيث تسلم شهادة تحقيق رقم عالمي جديد بمشاركة أكثر من 11250 شخصا من 167 جنسية تعيش على أرض الإمارات في تسجيل أكبر سلسلة فيديوهات مصورة عن التسامح والأخوة الإنسانية.

وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان: "التنوع أحد أهم أسرار نجاح التجربة الإماراتية في النهضة والتقدم التي اتخذت من التسامح منهجا والتناغم وقبول الآخر واحترام الاختلاف، سبيلا للتواصل والتعاون المشترك، لما فيه صالح الجميع".

وأوضح أن التسامح والأخوة الإنسانية تمثل إحدى أولويات العمل لدولة الإمارات قيادة وشعبا، باعتبارها عنصرا مهما من عناصر القوة الناعمة، لافتا إلى أن تحقيق الأرقام القياسية ليس هدفا في حد ذاته وإنما هو طريق للفت أنظار العالم إلى التجربة الإماراتية الفريدة في مجال التسامح.

وأضاف وزير التسامح الإماراتي: "وجود هذا الكم الهائل من التسجيلات المصورة بلغات العالم كافة، التي شارك بها الكبار والصغار والأسر، من كل الفئات والجاليات المقيمة، يؤكد حالة الثراء داخل المجتمع الإماراتي، وتثبت أن رسالة التسامح قد وصلت بالفعل إلى جميع الفئات، كما تبرهن على قوة وتلاحم المجتمع"، مشيدا بالجهود الكبيرة التي بذلها الشركاء.

وتابع الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان قائلا: "تسعى وزارة التسامح وهي تطلق هذه النوعية من المبادرات إلى الاستماع إلى أفضل الأفكار والاقتراحات والمبادرات من فئات المجتمع الذين يؤمنون بأهمية تعزيز وإثراء التسامح، إحدى ركائز وأفعال الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، كأحد أهم مقومات نهضة واستقرار الإمارات ونجاحها وتقدمها".

ولفت إلى أن تسجيل "أطول سلسلة من التسجيلات المصورة حول التسامح" في موسوعة جينيس للأرقام القياسية يتواكب ويتكامل مع احتفاء الإمارات بعام التسامح الذي نعبر فيه عن الاعتزاز الكبير بنموذج الإمارات المتفرد في التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، وهو النموذج الذي يأخذ من الحوار والتواصل الإيجابي بين الجماعات والثقافات والدول طريقا لبناء العلاقات المثمرة في المجتمع والعالم.