هزاع بن زايد: الإمارات قبلة تتجه إليها الأنظار
الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان أكد أن الإمارات أدركت منذ قيامها على يد المغفور له الشيخ زايد مدى أهمية قيم التسامح في عملية بناء الدولة
أكد الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أن الإمارات أدركت منذ فجر قيام دولة الإمارات على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مدى الأهمية الجوهرية لقيم التسامح في عملية بناء الدولة.
جاء ذلك في مقاله بعنوان " الإمارات والتسامح: استراتيجية للمستقبل وبرنامج عمل دائم "بمناسبة اليوم العالمي للتسامح قال فيه إن الشيخ زايد كان يتخذ من كل مناسبة وعند كل منعطف فرصة يظهر من خلالها وبالمثال الحي أن التسامح ليس مجرد فكرة أو شعور، بل هو فلسفة شاملة وبرنامج عمل دائم التطور، وهو قناعة وممارسة وخطوات عملية لا شعارات أو أطر نظرية فحسب.
وأضاف، ها هي دولة الإمارات ومع احتفال العالم بيوم التسامح، تتصدر المشهد العالمي بمبادرات ورؤى وقوانين عملية ملموسة لتتحول قبلة تتجه إليها الأنظار، وأنها وبقدر ما تراعي مصالحها وتسعى إلى سعادة أبنائها ورفاههم، فإنها تتصرف بوصفها شريكا في الإنسانية، وإن من واجبها الإسهام بكل ما من شأنه دفع قيم التنوير قدما، لأنها الطريقة المثلى لمواجهة الإرهاب ودحر تيارات التعصب التي تتغذى على الكراهية وتقتات من بناء الجدران والحواجز بين بني البشر، في وقت نحن أحوج ما نكون فيه إلى نشر ثقافة التعايش والسلام، وإقامة جسور التعاون والتواصل والتعايش والحوار وهذه معا تشكل المعنى الحقيقي للتسامح الذي نصبو جميعا إليه.
وأشار إلى أن إنشاء دولة الإمارات لوزارة التسامح بتوجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات ، وبالرؤى الحكيمة للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، جاء خطوة ضمن حزمة خطوات ومبادرات تكاملية تصب في هدف جعل التسامح استراتيجية للحاضر والمستقبل، وبرنامج عمل واضح الأركان.