رأس ديناصور تهدم نظرية سائدة في علم الحفريات
الديناصور صاحب الرأس المكتَشف ينتمي إلى النوع المسمى "ستيراكوسور"، وهو ديناصور مقرن طوله أكثر من خمسة أمتار.
في علم الحفريات، عندما يكون أحد جوانب جمجمة كائن ما مفقودة، يفترض العلماء أن الجانب المفقود يكون متماثلًا للجانب الذي تم العثور عليه محفوظا، لكن جمجمة ديناصور كاملة عثر عليها في منتزه الديناصور الإقليمي، وهو موقع تراث عالمي يقع في ولاية البرتا الكندية، ربما يغير هذه النظرية.
وينتمي الديناصور صاحب الرأس المكتشَف إلى النوع المسمى "ستيراكوسور"، وهو ديناصور مقرن طوله أكثر من خمسة أمتار، واتضح من خلال الدراسة التي أجريت عليه، ونشرت تفاصيلها في العدد الأخير من دورية بحوث العصر الطباشيري "Cretaceous Research"، أن جانبي الرأس ليسا متماثلين.
ويقول البروفيسور روبرت هولمز، أستاذ في قسم العلوم البيولوجية بجامعة البرتا في تقرير نشره، الثلاثاء، الموقع الإلكتروني للجامعة: "تظهر جمجمة الديناصور، أن هناك اختلافات واضحة بين جانبي الرأس، وهو ما يشير إلى أن بعض التقارير التي كتبت عن الأحافير تحتاج إلى إعادة تقييم".
ووفقا للتقاليد العلمية اختار هولمز اسما لاكتشافه الجديد، حيث أسماه بالديناصور "هانا"، نسبة إلى اسم الكلبة التي يمتلكها، وقال "إنها جيدة، وكنت أفتقدها عندما كنت بعيدًا في بعثة اكتشاف الديناصور".
وعلى الرغم من أن الاسم المستعار يميل للأنثى، إلا أنه ليس لدى علماء الحفريات أي طريقة لمعرفة ما إذا كان الديناصور أنثى أم لا.
وأضاف: "التفاصيل التي خرجنا بها من الجمجمة تبقى هي الأهم".