رئيس "ألفابت" يستقيل من أجل مشاريع أخرى
مسؤولو ألفابت وجوجل يرون أنه حان وقت التغيير والتقدم، بعد 17 عاماً قضاها إريك شميد في مجلس إدارة المجموعة.
يغادر إريك شميد، رئيس مجلس إدارة مجموعة ألفابت، المجموعة الأم لجوجل، منصبه في يناير المقبل للانصراف لمشاريع أخرى، إلا أنه سيبقى مستشارا فنيا لشؤون العلوم والتكنولوجيا بالمجموعة، كما سيبقى عضوا في مجلس إدارتها.
وقال لاري بيج، المدير العام لمجموعة "ألفابت"، إن شميد قدّم خبرته في عالم الشركات ومهاراته كمهندس معلوماتي منذ عام 2001، كما تميّز برؤيته الواضحة لمستقبل التكنولوجيا.
وأضاف بيج الذي أسس ألفابت في 1998 بالتعاون مع سيرغي برين، أنه استمرارا للسنوات الـ17 التي قضاها في خدمة الشركة فإن شميد سيساعد المجموعة بوصفه مستشارا فنيا.
من جانبه، قال شميد إن مسؤولي ألفابت وجوجل يعتبرون أن الوقت حان لكي تتقدم ألفابت نحو التغيير والمستقبل.
وأضاف: "في السنوات الأخيرة كرّست الكثير من الوقت لمسائل علمية وتكنولوجية وخيرية، وأعتزم تكريس المزيد اليوم".
وشميد كان من أوائل مسؤولي جوجل في مطلع العقد الماضي، وفي 2015 تأسست مجموعة ألفابت لتولي أمور شركة جوجل وشركات أخرى تابعة لها.