إنفوجراف.. ازدهار السياحة العلاجية في الإمارات
الإمارات أنعشت قطاع السياحة العلاجية خلال فترة زمنية قصيرة، حيث أصبحت مدينة دبي من بين أكبر 14 سوقاً للسياحة العلاجية بالعالم.
تمكنت دولة الإمارات خلال السنوات القليلة الماضية من تعزيز مكانتها كوجهة مثالية للسياحة العلاجية، واستطاعت أن تحظى بنصيب وافر من عائدات هذه الصناعة العالمية .
وأصبحت مدينة دبي من بين أكبر 14 سوقاً للسياحة العلاجية بالعالم والتي تشمل الإمارات وتايلاند وسنغافورة وماليزيا والمكسيك والبرازيل وتايوان وتركيا وكوريا الجنوبية وكوستاريكا وبولندا والهند والفيليبين وإندونيسيا، علماً بأن 150 مؤسسة وشركة ترويج للسياحة العلاجية في العالم تضع الإمارات من ضمن مناطق الترويج للسياحة العلاجية في العالم نتيجة تميزها بالرعاية الصحية والمستشفيات المجهزة بأحدث التقنيات ذات المعايير العالمية ومؤسسات التعليم الأكاديمي والبحوث.
وتتمتع الإمارات بمقومات مختلفة لنجاح السياحة العلاجية، منها الموقع الجغرافي المتميز، ووجود البنية التحتية الداعمة للسياحة العلاجية من فنادق ومراكز تجارية والأنشطة التراثية والثقافية والاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي، حيث تتوافر عناصر البيئة السياحية والإقليمية والدولية، ما يعطي فرصة لنمو القطاع بشكل مطرد، وكذلك وجود التشريعات المتطورة والمرنة التي تؤهل قطاع السياحة العلاجية للمنافسة بقوة وتصدر الريادة، إلى جانب بنية تقنية متطورة تتوافق وتوجهات الحكومة الذكية، ما يوفر منصة مثالية لتطوير شبكة بيانات صحية متخصصة عالمياً.
وتعد دولة الإمارات جاذبة بشكل عام للاستثمار، وهناك اهتمام من العديد من المستثمرين بهذا القطاع، خصوصاً المستشفيات العالمية، وذلك للمقومات المختلفة التي يتمتع بها قطاع السياحة العلاجية بالدولة، في ظل وجود قطاع طبي خاص متنام ومتسارع، وبنية صحية متميزة.
ويشهد قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة نمواً متسارعاً، مع زيادة الطلب على الأسرة في المستشفيات بنسبة 160% بحلول عام 2025، وزيادة عدد زيارات مرضى العيادات الخارجية المحتاجين لدخول المستشفى بنسبة 350 في المائة في الدولة.
الإنفوجراف التالي يوضح مداخيل السياحة العلاجية في الإمارات عام 2015 وتوقعات 2016: