السهر والتليفزيون والكمبيوتر و7 أمور تهدد مريض التوحد
مرض التوحد يصيب الملايين حول العالم، ويقدر عدد المرضى بنحو 70 مليونا وفق إحصائية لمنظمة "التوحد يتحدث".
يحتاج مريض التوحد إلى رعاية خاصة ونظام غذائي معين ومتابعة دورية مع الأطباء والإخصائيين لتحسين مهاراته السلوكية والحركية والاجتماعية، وتلعب الأسرة دوراً كبيراً في ذلك لتقديم الرعاية اللازمة للطفل وحمايته مما قد يعرض حالته للانتكاس.
اضطراب طيف التوحد هو عبارة عن حالة ترتبط بنمو الدماغ وتؤثر على كيفية تمييز الشخص للآخرين والتعامل معهم على المستوى الاجتماعي، مما يتسبب في حدوث مشكلات في التفاعل والتواصل الاجتماعي، ويتضمن أنماطاً محدودة ومتكررة من السلوك.
وتشير منظمة الصحة العالمية، في إحصائية أعدتها عام 2017، إلى أن مرض التوحد يصيب الملايين حول العالم، ويقدر عدد المرضى بنحو 70 مليوناً وفق إحصائية لمنظمة "التوحد يتحدث"، التي تنظم حملة عالمية للتوعية كل عام، وتعد أكبر منظمة متخصصة في علوم التوحد والدفاع عنه على الصعيد العالمي.
كما تشير الإحصاءات الدولية إلى أن طفلاً من كل 160 يعاني اضطرابات التوحد، التي تظهر في مرحلة الطفولة، وتميل للاستمرار في فترة المراهقة وسن البلوغ.
ويقدم الدكتور محمد عبدالهادي، أخصائي مخ وأعصاب الأطفال، حاصل على بكالوريوس الطب من جامعة المنصورة، لقراء "العين الإخبارية" عدة نصائح يجب الانتباه لها عند مريض التوحد وتتضمن عدة محاذير وهي:
1. تجنب ارتفاع درجة حرارة الجسم.
2. تجنب السهر وقلة النوم.
3. تجنب الإجهاد البدني.
4. رؤية العين للأنوار القوية والمتكررة.
5. تعرض الطفل لوعكة صحية.
6. التعرض للأصوات العالية.
7. مشاهدة التلفاز لفترات طويلة.
8. الإفراط في ممارسة الألعاب الإلكترونية.
9. التعرض للكمبيوتر لفترة طويلة.
10. تجنب الإجهاد النفسي والعصبي للطفل.