مع ذكرى نصر أكتوبر.. محطة «الضبعة» النووية تتزين بإنجاز جديد
تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة الثالثة
أعلن الدكتور أمجد الوكيل، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية في مصر، عن تدشين خطوة جديدة في استكمال مشروع محطة الضبعة النووية.
وذلك بتركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الثالثة في الموقع بالضبعة، يوم الأحد، 6 أكتوبر/تشرين الأول 2024.
وأوضح الوكيل أنه سيتم تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الثالثة، تيمنا بروح انتصارات السادس من أكتوبر المجيد، اليوم الذي يمثل مصدر إلهام للمصريين كافة وللعاملين في هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، معبرا عن روح العمل الجاد والتفاني في تحقيق الأهداف المنشودة.
- أسهم السلاح الأمريكية.. مكاسب على دقات طبول الحرب
- صائدو الفرص يدفعون النفط لمكاسب أسبوعية قياسية.. هل تستمر؟
إنجاز يُعد بمثابة خطوة رئيسية نحو تحقيق حلم المصريين بإنشاء وتشغيل محطة نووية لتوليد الطاقة الكهربائية على الأراضي المصرية، فهو حلم سعى المصريون لتحقيقه منذ منتصف القرن الماضي.
وأكدت الهيئة، في بيان أصدرته اليوم السبت، جهود الفريق لضمان جاهزية التركيب في هذا الموعد المهم، حيث كان من المقرر أن يتم تركيبها في نهاية العام الحالي.
وكانت قد حصلت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء على إذن الإنشاء للوحدة النووية الثالثة في محطة الضبعة النووية من هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، وبدء أعمال الإنشاءات بالوحدة النووية الثالثة وتحقيق الصبة الخرسانية الأولى في 3 مايو/أيار 2023.
وتم استيفاء جميع الإجراءات والتجهيزات الخاصة بتركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الثالثة، بعد وصولها إلى موقع المحطة النووية بالضبعة بعد الانتهاء من تصنيعها في دولة روسيا الاتحادية.
وتُعتبر مصيدة قلب المفاعل عنصرا أساسيا في نظام الأمان بمحطة الضبعة النووية، حيث تعكس أعلى معايير الأمان النووي لضمان التشغيل الآمن والمستمر للمحطة.
وتتكون من نظام حماية فريد يتم تركيبه أسفل قاع وعاء المفاعل لتعزيز مستوى الأمان والسلامة في المحطة.
وأوضح البيان أنه غدا، في ذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة، التي تُعتبر من أعظم الانتصارات التي سجلت في صفحات التاريخ، أيام فخر وعزة لكل المصريين.
وأكد البيان أنه سيُسجل التاريخ لحظة جديدة خالدة في مسار تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية، وهذه اللحظة ستكون شاهدة على تقدم مصر نحو تحقيق الأهداف الاستراتيجية في مجال الطاقة النووية.