موجة الحر تقتل 1573 شخصا في إسبانيا والبرتغال
أبلغت إسبانيا والبرتغال عن أكثر من 1573 حالة وفاة مرتبطة بموجة الحر غير المسبوقة التي ضربت أوروبا الغربية خلال الأيام الماضية.
وقالت وزارة الصحة الإسبانية إن ما لا يقل عن 510 أشخاص لقوا حتفهم بسبب مشاكل متعلقة بالحرارة في إسبانيا بالفترة بين 10 و18 يوليو/ تموز، موضحة تسجيل 273 حالة وفاة من بين تلك الوفيات يوم الجمعة.
بينما قالت كبيرة مسؤولي الصحة في البرتغال جراسا فريتاس، إن عدد الوفيات خلال موجة الحر في الفترة من 7 حتى 18 يوليو/ تموز زاد الآن إلى 1063، بعدما كان 238 حالة حتى 13 يوليو/تموز، و659 وفاة حتى 17 يوليو.
وواجه الآلاف من رجال الإطفاء مشكلة في احتواء حرائق الغابات في إسبانيا والبرتغال التي دمرت آلاف الأفدنة من الأراضي، وأجبرت الحرائق آلاف الأشخاص على النزوح إلى بر الأمان، حيث تهيمن الحرارة الشديدة على المنطقة.
وتجاوزت درجات الحرارة في المناطق التي يضربها الجفاف في البرتغال 40 درجة مئوية الأسبوع الماضي.
وقالت وزارة الداخلية والسلطات الكاتالونية إن رجال الإطفاء في إسبانيا يكافحون 30 حريقا نشطا، معظمها في كاستيا وليون وجاليسيا والأندلس.
ومن المتوقع أن تصل درجات الحرارة يوم الأحد إلى 42 درجة مئوية (107.6 فهرنهايت) في ثلاث مقاطعات في البلاد، مما دفع وكالة الأرصاد الجوية الحكومية إلى إصدار تنبيهات بشأن "المخاطر الشديدة".
في ميخاس الإسبانية، بالتحديد في بلدية ملقة، فر 3000 شخص بسبب الحرائق ويكافح رجال الإطفاء لاحتواء النيران قبل أن تأكل أكثر من 22000 فدان من الأراضي المعرضة لخطر الاحتراق.
في جنوب فرنسا اضطر أكثر من 14000 شخص إلى الفرار مع انتشار الحرائق في أكثر من 27180 فدانًا من الأراضي، حيث أصدرت وزارة الداخلية في البلاد إنذارات حمراء بشأن موجات الحر لـ 15 إدارة فرنسية وتنبيهات برتقالية لـ 51 إدارة يوم الأحد.
وسجلت فرنسا ارتفاعًا قدره 40.8 درجة مئوية - 105.44 فهرنهايت يوم الأحد، وظلت درجات الحرارة مرتفعة يومي الاثنين والثلاثاء لكن من المتوقع أن تنكسر بحلول اليوم الأربعاء.