بعد "هبة" و"ياسمين".. ما سر اختيار أسماء العواصف في لبنان؟ (صور)
بعد "هبة" ضربت العاصفة "ياسمين" لبنان، ما دفع اللبنانيين إلى طرح علامات استفهام عن أسباب إطلاق هذه الأسماء على العواصف ومن يقف خلف ذلك.
منذ عام 2015 قررت مصلحة الأرصاد الجوية في مطار رفيق الحريري الدولي، استحداث قاموس أسماء خاص بالعواصف التي يمكن أن تجتاح لبنان على أن يجري الإعلان عنها قبيل موعد وصولها بأيام قليلة.
وقال رئيس مصلحة الأرصاد الجوية في مطار رفيق الحريري الدولي، المهندس مارك وهيبة، لـ"العين الإخبارية" إنه تم وضع معيارين لتسمية العواصف، "الأول إذا تدنت الثلوج دون الألف متراً، والثاني إذا اشتدت الرياح فوق الـ90 كيلومترا في الساعة".
"الأسماء الواردة في الجدول الذي تم وضعه من قبل مصلحة الأرصاد الجوية لم تنته بعد"، -بحسب وهيبة- الذي شدد على أن "اسم العاصفة الحالية ليس من ضمن الجدول، وبالتالي لا يعد رسمياً".
وعن الذي أطلق اسم "ياسمين" على العاصفة الحالية أجاب: "لا أعلم، فعبر السوشيال ميديا لا ضوابط ولا احترام للمصادر الرسمية، في حين أن العاصفة التي سبقتها والتي عرفت بـ(هبة) هي من ضمن الجدول الذي سبق أن وضعناه".
وكانت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية "WMO" كانت أول من وضع لوائح بأسماء الأعاصير للإشارة إليها عند التحدث عنها، وتتنوع هذه الأسماء لتشمل أسماء ذكور وإناث، وقد عملت على تنظيمها بحيث تطبّق لمدة 6 سنوات متوالية، وهي تتضمن جداول بـ21 اسماً لكل سنة.
وتابع وهيبة: "القاموس الذي وضعته مصلحة الأرصاد الجوية يتضمن أسماء للإناث كما للذكور، تماماً كما تفعل المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في الغرب، حيث تم عقد اجتماع ضم عدداً من المسؤولين في المصلحة وتم التشاور حول طبيعة الأسماء التي يرغبون في إطلاقها، وذلك بحسب التسلسل الأبجدي المعاكس".
وأضاف: "كنا قد أطلقنا اسم العاصفة زينة قبل وضع الجدول، وهو حرف ز من آخر الأحرف الأبجدية لذلك بدأنا بالأحرف الأبجدية بشكل معاكس".
وعن اسم العاصفة القادمة المنتظر، أجاب وهيبة: "سيكون جريتا".