القطاع السياحي في دبي.. رافد اقتصادي أساسي
شهد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، جانباً من أعمال اليوم الختامي لمنتدى "سكيفت جلوبال فورم إيست".
وأكد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أن القطاع السياحي يمثل رافداً رئيسياً من روافد اقتصاد دبي، ومحورا مهما من محاور أجندتها الاقتصادية D33، منوهاً بالنتائج القوية للقطاع ومعرباً عن تقديره للجهود الحثيثة التي تقف وراء تلك النتائج وتعكس حرص دبي على أن تكون دائما في مقدمة الوجهات السياحية الأكثر تفضيلاً على مستوى العالم أجمع.
وقال: "نعتز بالشراكة القوية التي تجمعنا مع كبرى الشركات والمؤسسات العالمية المتخصصة في مجالات السفر والضيافة، ونؤكد استمرارنا في العمل مع شركائنا من أجل تعزيز نمو هذا القطاع الحيوي، سواء محلياً أو عالمياً"، معتبراً أن "إكرام الضيف والاحتفاء به من شيم أهل الإمارات، وستظل دبي دائماً على عهدها بالترحيب بضيوفها وتوفير كل المقومات التي تضمن لهم راحتهم وسعادتهم أثناء تواجدهم على أرضها".
جاء ذلك خلال حضور ولي عهد دبي جانباً من أعمال اليوم الختامي للدورة الثانية من منتدى "سكيفت غلوبال فورم إيست"، الذي يُعد امتداداً لمنتدى سكيفت جلوبال فورم العالمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ونظمتها دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي في منتجع "أتلانتس ذا رويال" على مدار 3 أيام.
وبحسب وكالة أنباء الإمارات "وام"، جمعت الفعالية الرائدة أبرز الشخصيات والمؤسسات في قطاع السياحة تحت مظلة واحدة، ضمن منصة أتاحت تبادل الأفكار ووجهات النظر، وسعت إلى تشجيع الحوار الاستراتيجي لرسم ملامح الرؤية المبتكرة لمستقبل قطاع السفر.
وشهد اليوم الأخير من المنتدى تنظيم الدورة الثانية من "قمة دبي للسياحة"، التي نظمتها دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي لتسليط الضوء على دور دبي المحوري في دعم التطور المستمر لقطاع السياحة العالمي، بما ينسجم مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، الرامية إلى جعل دبي من أفضل ثلاث مدن عالمية للزوار.
وتناول منتدى "سكيفت جلوبال فورم إيست" مواضيع متنوعة، بما فيها تحقيق التوازن بين الطابع الثقافي والبنية التحتية الحديثة، وتطوير قطاع الضيافة، وعوامل جذب الزوار، وتصريح السفر الإلكتروني لتبسيط إجراءات مرور المسافرين، وتأثير الذكاء الاصطناعي، والبنى التحتية الفعّالة، وتحليل أثر مؤشرات الاقتصاد الكلي ودورها في تحديد السياسات الاقتصادية المناسبة لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، وأثر التطورات الجيوسياسية على السوق.
حضر الفعالية مجموعة من أبرز المسؤولين التنفيذيين من قطاعات الطيران، والسفر، والضيافة، والتجزئة، ومناطق الجذب السياحي، بما في ذلك نيوم، وغوغل، وويجو، وموقع بوكينج دوت كوم Booking.com وغيرها، إلى جانب مشاركة عدد من الجهات المحلية الفاعلة، مثل طيران الإمارات ومطارات دبي.
قمة دبي للسياحة
من جهة أخرى، استقطبت "قمة دبي للسياحة"، التي تتميز ببرنامجها العالمي للقيادة الفكرية، أبرز قادة القطاع لتبادل المعرفة وإيجاد قاعدة مشتركة حول الخطط المستقبلية، بدءاً من ممارسات السياحة المستدامة وصولاً إلى الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة. كما تطرقت القمة إلى مجموعة واسعة من المواضيع التي تعزز الصورة الشاملة لتحول الشرق الأوسط إلى مركز جديد لقطاع السياحة. وشارك الحضور في جلسات متخصصة عملت على استكشاف المنهجيات المبتكرة لتسويق الوجهات والحفاظ على الموروث الثقافي، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتعزيز تجربة المسافر.
من جهتها، قدمت دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي خلال "اللقاء الدوري مع الشركاء" أحدث التحليلات والاتجاهات الخاصة بدبي إلى المشاركين الذين يمثلون أبرز الشركات والجهات المتعلقة بالطيران والسياحة والسفر والضيافة على المستويين الإقليمي والعالمي، وذلك بحضور هلال سعيد المري، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، وكبار المسؤولين في الدائرة والمؤسسات التابعة لها. وقد اطّلع المشاركون في اللقاء على أبرز النقاط المتعلقة بمستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مطلع العام الجاري وتمثل خارطة الطريق لتطوير دبي على مدى الأعوام العشر المقبلة.
وتناول "اللقاء الدوري مع الشركاء" بشكل معمق أحدث التطورات التي شهدتها الوجهة، وكذلك الآفاق المستقبلية لقطاع السياحة، وذلك بحضور ما يزيد على 1200 من أبرز المسؤولين التنفيذيين والخبراء في القطاع.
وأظهرت أحدث البيانات التي استعرضتها "دبي للاقتصاد والسياحة" خلال اللقاء تسجيل القطاع لأداء إيجابي مذهل. وتجاوز نمو قطاع السياحة في عام 2023 المستويات المسجلة قبل الجائحة العالمية في مجالي السفر والضيافة، حيث حققت دبي رقماً قياسياً عند 13.90 مليون زائر دولي بين يناير/كانون الثاني وأكتوبر/تشرين الأول 2023 بالمقارنة مع 13.50 مليون زائر خلال الفترة ذاتها من عام 2019.
- حمدان بن محمد يوجه بتنظيم "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي" أكتوبر المقبل
- الذكاء الاصطناعي التوليدي.. ركيزة للنمو وريادة الأعمال في الإمارات
مناطق رئيسية
استأثرت منطقتا دول مجلس التعاون الخليجي، والشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري بنسبة 29% من الزوار الدوليين الذين استقبلتهم دبي، ومنطقة أوروبا الغربية بنسبة 19%، ومنطقة جنوب آسيا 18%.
ومن ناحية أخرى، ساهمت منطقة أوروبا الشرقية وروسيا ورابطة الدول المستقلة بنسبة 13% من إجمالي الزوار، فيما أسهمت منطقة دول شمال وجنوب شرق آسيا بنسبة 8%، لتحقق زيادة مضاعفة مقارنة بالعام 2022 الذي سجلت فيه 4% فقط.
معدلات إشغال فندقي مرتفعة
حافظت دبي على مستوى الإشغال المرتفع لفنادقها خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري عند معدل 76%، مقارنة بـ74% للفترة ذاتها من العام 2019.
ويكتسب هذا الإنجاز أهمية خاصة بالنظر إلى ما سجّلته دبي من نمو ملحوظ وبنسبة 13% في عدد المنشآت الفندقية، و22% في عدد الغرف الفندقية المتوفرة مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2019.
وأشارت مؤسسة "إس تي آر"، المتخصصة في الأبحاث والاستشارات الفندقية، في تقريرها المحدّث لرصد توجهات أداء الفنادق حول العالم بأنّ دبي احتلت المركز الرابع عالمياً من حيث نسبة الإشغال، بعد وجهات عالمية أخرى مثل نيويورك ولندن، وبفارق ضئيل لم يتجاوز 0.01% عن باريس التي حلّت في المركز الثالث.
وفي نهاية أكتوبر/تشرين الأول 2023، سجّل قطاع الفنادق في دبي نمواً بواقع 149,076 غرفة في 818 منشأة فندقية، بالمقارنة مع 122,185 غرفة في 724 منشأة فندقية خلال الفترة ذاتها من عام 2019.
وأظهرت التحليلات الدقيقة لأداء دبي بأنّ عمليات البحث والحجوزات الخاصة بدبي خلال الربع الثالث لعام 2023 تجاوزت المستويات المسجلة قبل الجائحة العالمية، ما يؤكد على الجاذبية العالمية للمدينة، فضلاً عن تعدد الخيارات المتاحة للاستكشاف عند التخطيط لزيارة دبي.
وجهة عالمية للعيش والعمل والزيارة
سلّطت دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي الضوء خلال "اللقاء الدوري مع الشركاء" على مكانة دبي كواحدة من أبرز الوجهات العالمية للعيش، لا سيما في ظلّ ما سجّلته المدينة من إشادات تؤكد مكانتها كأفضل مدن العالم للزيارة والعيش والعمل. إلى ذلك، توّجت دبي بلقب أفضل وجهة عالمية في جوائز اختيار المسافرين 2023 من تريب أدفايزر للعام الثاني على التوالي، كما تصدرت قائمة المدن التي يرغب الأشخاص من جميع أنحاء العالم في الانتقال إليها، وذلك بناءً على نتائج استبيان نشرته شركة ريميتلي Remitly، وهي خدمة تحويل الأموال الرائدة عبر الإنترنت.
كما صُنفت دبي كأفضل المدن عالمياً للعمل عن بعد وفقاً لتصنيف الموظفين والمدراء العاملين عن بعد لعام 2023 الصادر عن سَفِلز للاستشارات العقارية Savills. وإلى جانب ذلك، تبوأت دولة الإمارات العربية المتحدة المركز الثاني في مؤشر أكثر بلدان العالم أماناً بحسب موقع نومبيو Numbeo، أكبر قاعدة بيانات مجانية في العالم للبيانات التي يساهم بها المستخدمون حول المدن والبلدان.
شراكة قوية
وتعليقاً على ذلك، قال هلال سعيد المرّي، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي: "تؤكد إنجازاتنا خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2023 بأنّنا على المسار الصحيح لتحقيق أهدافنا التي تتماشى مع رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لتعزيز مكانة الإمارة لتصبح واحدة من أفضل 3 مدن اقتصادية في العالم، وهو من أهم أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33.".
وأضاف أنه "لمن المهم جدا في هذه المرحلة المحورية من رحلة قطاع السياحة، أن نسلط الضوء على الشراكة القوية بين القطاعين العام والخاص والتنسيق والتعاون المثمر والبناء بينهما، والذي تجلى بهذا الأداء الاستثنائي ما ساهم في تمكين قطاع السياحة من إحراز التقدم عالمياً".
آفاق جديدة
من جانبه، قال عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري: "تؤكد قمة دبي للسياحة، ومنتدى سكيفت جلوبال فورم إيست، واللقاء الدوري مع الشركاء، نجاح دبي في تعزيز دورها الرائد للارتقاء بالسياحة العالمية وتحولها نحو آفاق جديدة. وفي ظل توجيهات قيادتنا الرشيدة والتعاون مع الأطراف المعنية والشركاء، فإننا نفخر بما حققته المدينة من نجاحات متتالية وإنجازات كبيرة وتقدير عالمي، إلى جانب المزايا الأخرى التي تتمتع بها الإمارة، بما فيها سهولة الوصول، والالتزام بمعايير الأمن والسلامة، ونمط الحياة الفريد، والخدمات الاستثنائية في جميع المجالات وفي كل مراحل رحلة المسافر، والتي تسهم كلها في كتابة قصة نجاح دبي".
وأضاف كاظم قائلا: "تم الانتهاء من وضع استراتيجية واضحة للمرحلة المقبلة ما يجعلنا متفائلين بمستقبل قطاع السياحة محلياً وعالمياً، مع الثقة بقدرتنا على تحقيق المزيد من الإنجازات خلال عام 2024، وذلك في الوقت الذي نبذل فيه جهوداً حثيثة لتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، لنكون دائما في الريادة وفي المراكز الأولى ضمن التصنيفات والمؤشرات العالمية".
نقاشات مهمة
ومن ناحيته، قال رأفت علي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة سكيفت: "يسرنا أن نعلن عن اختتام فعاليات الحدث السنوي سكيفت جلوبال فورم إيست العالمي، والذي يقام للعام الثاني على التوالي في دبي بنجاح كبير. المنتدى الذي يجمع رواد صناعة السياحة والسفر على مستوى العالم، استقطب عدداً من المتحدثين واستضاف نقاشات مهمة في هذه الصناعة. لقد تشاركنا العديد من الرؤى عن قطاع السياحة في دبي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما استعرضنا أحوال ومستقبل صناعة السفر بشكل عام. وناقش المشاركون في الحدث موضوعات على قدر كبير من الأهمية مع أبرز قادة قطاع السياحة والسفر حول العالم مثل مستقبل التركيبة السكانية العالمية والأسواق الناشئة، وتطور قطاع الضيافة، والتكامل بين سفر الترفيه والأعمال، والتقدم المستمر في المنطقة التي تعد من أفضل الوجهات العالمية.
وأضاف: "استضفنا كذلك في اليوم الختامي اللقاء الدوري لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي مع الشركاء، ونفتخر بأن نكون مصدراً للأخبار والرؤى في مجال صناعة السفر العالمي، ونتطلع إلى تقديم المزيد من المحتوى المبتكر، والمناقشات الفعالة التي شهدناها على مسرح سكيفت في الأيام الماضية".
اللقاء الدوري مع الشركاء
وانطلقت أجندة اللقاء الدوري مع الشركاء بعرض تقديمي شامل لعصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري، قدّم فيه لمحة عامة عن القطاع ومجموعة من التحليلات القيّمة حول أنماط الزوار واستراتيجيات التسويق.
إضافة إلى ذلك، تم إطلاع المشاركين على الحملات العالمية، بما فيها عرض "شمس الشتاء" "Winter Sun" الموجه للأوروبيين، والاستراتيجية الناجحة للمحتوى الأفريقي الذي يركز على الموسيقى، والتي تسلط الضوء على دبي وما تقدمه من عروض متنوعة.
ومن ناحية أخرى، استعرضت الفعالية جملة من الإنجازات البارزة لدبي، مثل تتويج دبي للعام الثاني على التوالي بلقب أفضل وجهة عالمية في جوائز اختيار المسافرين 2023 من تريب أدفايزر، فضلاً عن اختيار اثنين من مطاعم دبي ضمن قائمة أفضل مطاعم العالم 2023، ووصول عدد المطاعم المُدرجة في النسخة الثانية من دليل ميشلان دبي 2023 إلى 90 مطعماً.
ويُضاف إلى ذلك زيادة عدد المطاعم الحاصلة على تصنيف نجمتين من ميشلان من 2 إلى 3، وزيادة المطاعم الحاصلة على تصنيف نجمة واحدة من ميشلان من 9 إلى 11 مطعماً، وارتفاع عدد المطاعم ضمن تصنيف بيب غورماند من 14 إلى 17 مطعماً.
ونجحت العديد من المطاعم الأخرى في دبي في دخول دليل "غولت آند ميلو" للطهي، الصادر عن العلامة الرائدة عالمياً لنقاد المأكولات المحترفين.
وتطرق اللقاء أيضاً إلى أهمية الشراكات الاستراتيجية لتعزيز الرسالة والوصول إلى جمهور أوسع، وخصّت بالذكر شراكة دبي مع نادي ريال مدريد، والتي أكّدت الإمكانات التي يُمكن تحقيقها عند التعاون بين اثنين من العلامات الرائدة لدعم خطط النمو.
بدوره، تناول أحمد الخاجة، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، أبرز الفعاليات المُدرجة ضمن تقويم دبي السنوي لقطاع التجزئة 2023، بما فيها المهرجانات والفعاليات والأنشطة والتجارب المتميزة التي شهدتها المدينة، ومن بينها الدورة 29 من مهرجان دبي للتسوق، التي انطلقت في 8 ديسمبر الجاري.
عام الاستدامة
ومع قرب اختتام "عام الاستدامة" في دولة الإمارات، حظيت الاستضافة التاريخية لمؤتمر الأطراف "COP28" في "مدينة إكسبو دبي" بإشادة واسعة لدورها في تحفيز العديد من مشاريع الاستدامة التي ستترك أثراً إيجابياً يمتد على مستوى الدولة والمنطقة.
وتزامن ذلك أيضا مع إطلاق مشروع "مشد دبي"، أحد أكبر مشاريع الشعاب البحرية في العالم، والذي يعكس مساهمة المدينة في الحفاظ على البيئة، إذ يؤكد المشروع التزام دبي، ومن خلال مبادرتها النوعية "دبي تبادر" للاستدامة، بالحفاظ على البيئة البحرية وتنوّعها، وسعيها الحثيث لتعزيز مكانتها العالمية كنموذج للمدن المستدامة.
وتُعد الاستدامة إحدى الركائز الأساسية لاستراتيجية النمو لدى دبي للاقتصاد والسياحة، والتي شاركت الحضور آخر المستجدات حول باقة من مبادراتها المنسجمة مع خطة دبي الحضرية 2040، وأجندة دبي الاقتصادية D33، والمبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050، وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وتُشرف الدائرة حالياً على مبادرة "دبي للسياحة المستدامة"، الهادفة لدعم قطاع السياحة لتحقيق أهدافه في مجال الاستدامة من خلال باقة من البرامج والأنشطة، بما فيها متطلبات الاستدامة الـ19، التي تهدف إلى جعل دبي أول مدينة عالمية تضع متطلباتها الإلزامية للاستدامة كجزء من نظام تصنيف الفنادق؛ و"ختم دبي للسياحة المستدامة"، والذي يُمنح للمنشآت الفندقية التي تحقق أعلى نسبة التزام بمتطلبات الاستدامة التسعة عشر المُعتمدة من قبل الدائرة.
وكانت أداة احتساب الكربون أحد أبرز المبادرات التي تناولتها الفعالية، وهي نظام يساعد الأطراف المعنية والشركاء على تحديد الفرص المتاحة لخفض التكاليف.