هنيدي ورامز جلال وروبي يشعلون الموسم السينمائي بمصر.. من يحسم المعركة؟ (خاص)
انتعشت دور العرض في مصر مؤخرا، بمجموعة من الأفلام الجديدة، ويراهن صناع هذه الأعمال على الكوميديا، لحصد قدر كبير من الإيرادات.
ويشهد موسم منتصف العام السينمائي، منافسة قوية بين 8 أفلام أبرزها "نبيل أخصائي تجميل" بطولة نجم الكوميديا محمد هنيدي، والفنانة اللبنانية نور والنجمة رحمة أحمد، وفيلم "أخي فوق الشجرة" بطولة رامز جلال ونسرين طافش، ومن تأليف لؤي السيد، وفيلم "المطاريد" بطولة أحمد حاتم، وإياد نصار ومن إخراج ياسر سامي.
ويشارك في السباق السينمائي أيضا فيلم "شلبي" بطولة كريم محمود عبدالعزيز، وروبي، والعمل من تأليف مصطفى حمدي، وإخراج بيتر ميمي، ومن المقرر عرضه في 2 فبراير/شباط المقبل، وفيلم "مغامرات كوكو" ويشارك في بطولته بيومي فؤاد وخالد الصاوي وشيرين رضا.
ومن الأفلام التي تخوض السباق أيضا فيلم "جروب الماميز" بطولة يسرا اللوزي وريم مصطفى، وفيلم "اتنين للإيجار" ويشارك في بطولته محمد ثروت، وميرهان حسين، ومايان السيد، والعمل من إنتاج الفنانة إسعاد يونس التي تعود للإنتاج بعد غياب طويل.
ويقول الناقد أحمد النجار لـ"العين الإخبارية" عن موسم منتصف العام السينمائي بمصر: " هذا الموسم فرصة للأفلام التي لا تجد فرصة للعرض في موسم الصيف، ويعلم من يهتمون بصناعة السينما أن موسم الصيف هو الأقوى، ويحرص كبار النجوم على التواجد فيه، من وجهة نظري موسم منتصف العام خارج التقييم تماما، لأنه قصير جدا، أسبوعين فقط، وهي فترة إجازة منتصف العام الدراسي، والشريحة الكبرى من الجمهور من طلبة الجامعات والمدارس".
وتابع النجار حديثه قائلا: "من الصعب أن تتوقع من الذي يتصدر المشهد، ومن هو العمل الذي يحصد أكبر قدر من الإيردات، منذ فترة توقعنا أن تسود الكوميديا وراهن حسن الرداد على فيلم رومانسي يحمل اسم "توأم روحي" وحقق إيرادات غير متوقعة".
وواصل حديثه: "في تصوري أفلام منتصف العام تحقق تكلفة إنتاجها ولا تستطيع حصد أرقام خيالية مثل أعمال مهمة كفيلم "كيرة والجن" أو فيلم "الممر"، فإيرادات منتصف العام لا تقل عن 10 مليون ولا تزيد عن 30 مليون جنيه للفيلم الواحد".
وفي السياق ذاته، تحدث الناقد أحمد سعد الدين قائلا: |أفلام منتصف العام دائما متوسطة المستوي، يغلب عليها اللون الكوميدي، وربما تجد عمل أو عملين في إطار رومانسي، وأغلب أفلام هذا الموسم لا تعتمد على النجم الكبير القادر على حصد الإيرادات".
واستكمل أحمد سعد الدين حديثه لـ"العين الإخبارية": "محمد هنيدى ينافس في هذا الموسم، ولكنه لا يمتلك قوة عام 2000، فقد تراجع كثيرا للخلف، ورامز جلال نجم ولكن ظهوره في رمضان لمدة 30 يوما يؤثر على حضوره في السينما، ورغم تواضع مستوى هذه الأعمال إلا أن وجودها أمر مهم جدا، ويصب في صالح صناعة السينما".
وتابع: "السينما يقال عنها فن شاب، لأن الجمهور الذي يقصدها دائما من الشباب، وأتوقع أن يكون حجم الإقبال خلال هذا الموسم متوسطا بسبب موجة الغلاء التي تسيطر على المجتمع، وارتفاع قيمة تذكرة السينما، نحن أمام موسم متوسط فنيا، وإيراداته أيضا لا ترضى شركات الإنتاج".
من جانبه، يرى الموزع السينمائى محمود الدفراوى أن موسم إجازة منتصف العام سيكون موجهًا للأطفال، ويراهن صناع السينما عليه، ويتمنون أن يكون السبب فى خروج السينما من حالة الركود التي طالتها في الفترة الأخيرة.
aXA6IDMuMTQxLjEyLjMwIA== جزيرة ام اند امز