"كبريتات الهيباران" جواز مرور كورونا للخلايا
فيروس كورونا لا يمكنه الاستيلاء على مقبض الباب الذي يسمح له بدخول الخلية البشرية بدون كربوهيدرات تسمى كبريتات الهيباران.
يوجد جزيء يعرف باسم "ACE2" مثل مقبض الباب على الأسطح الخارجية للخلايا التي تبطن الرئتين، وحديثا اكتشف العلماء دوره في الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
ومنذ يناير/كانون الثاني 2020، عرف الباحثون أن فيروس كورونا المستجد، المسبب لمرض (كوفيد – 19)، يستخدم بشكل أساسي الإنزيم المحول للأنجيوتنسين 2 لدخول هذه الخلايا وتكوين التهابات الجهاز التنفسي، وأصبح إيجاد طريقة لإغلاق هذا التفاعل بين الفيروس ومقبض الباب، كوسيلة لعلاج العدوى، هدفًا للعديد من الدراسات البحثية.
واكتشف باحثو كلية الطب بجامعة كاليفورنيا الأمريكية أن الفيروس لا يمكنه الاستيلاء على الجزيء بدون كربوهيدرات تسمى كبريتات الهيباران، والتي توجد أيضًا على أسطح خلايا الرئة وتعمل كمستقبل مشترك للدخول الفيروسي.
وأظهر الفريق البحثي في دراسة نُشرت موخرا، بدورية "سيل"، طريقتين يمكن أن تقللا من قدرة الفيروس على إصابة الخلايا البشرية المزروعة في المختبر بحوالي 80 إلى 90 بالمائة.
والطريقة الأولى هي إزالة كبريتات الهيبارين بالإنزيمات، أما الثانية فهي استخدام الهيبارين كطعم لربط فيروس كورونا بعيدًا عن الخلايا البشرية.
والهيبارين، أحد أشكال كبريتات الهيبارين، وهو بالفعل دواء مستخدَم على نطاق واسع للوقاية من جلطات الدم وعلاجها، مما يشير إلى أنه قد يتم إعادة استخدام أحد الأدوية المعتمدة من إدارة الغذاء والدواء لتقليل الإصابة بالفيروسات.
aXA6IDUyLjE0LjEwMC4xMDEg جزيرة ام اند امز