أبرز القطع الأثرية المنقولة إلى المتحف المصري الكبير خلال عام 2018
المتحف يقع على مساحة 470.974 مترا مربعا ويعد الأكبر حول العالم، وتم تمويله من قبلى الحكومة اليابانية
خطت الآثار المصرية خطت خطوة كبيرة مع نهاية عام 2018 في الاستعداد لافتتاح أعظم مشروع ثقافي عالمي ينفذ خلال القرن الحالي، والمتمثل في المتحف الكبير بالهرم، الذي يعد الأكبر في العالم.
وخلال الفترة الماضية نقلت 45.000 قطعة أثرية للترميم من إجمالي 100.000 قطعة من المقرر أن يضمها المتحف تعود لعصور تاريخية مختلفة، مصرية قديمة, يونانية، ورومانية، بالإضافة إلى نقل 26 أثرا ضخما، وإنجاز أكثر من 80% من إجمالي حجم الأعمال المطلوبة للتمهيد لافتتاح المتحف عام 2020.
بدأ بناء المتحف عام 2006 بتمويل من الحكومة اليابانية، ويقع على مساحة 470.974 مترا مربعا، ويضم مركزا لترميم الآثار على مساحة 133.282 مترا مربعا، ومساحة المباني الملحقة 34.014 مترا مربعا، وتبلغ واجهته 600 متر عرضاً، وطوله يصل إلى 45 مترا, بارتفاع 5 أدوار وذات حوائط شفافة مضاءة ليلاً لترى من مختلف أنحاء القاهرة.
الاستعدادات للافتتاح عام 2020
بذلت وزارة الآثار المصرية مجهودا ضخما بالاشتراك مع الفريق الياباني المشرف على المشروع طوال عام 2018، للاستعداد لافتتاح المتحف الكبير في عام 2020، وخلال تلك الفترة تم التالي:
خلال شهر يناير/كانون الثاني الماضي تم تكليف إحدى الشركات بتجهيز الشروط المرجعية والخطة الاستثمارية للمتحف، تمهيداً لاختيار شركة كبرى لإدارة وتشغيل الخدمات.
خلال شهر يوينو/حزيران تم الإعلان عن بدء إجراءات التأهيل المسبق لاختيار شركة أو تحالف لإدارة وتشغيل خدمات المتحف، كما تم تصميم الشعار الجديد للمتحف ذات اللون البرتقالي الدافئ المبهج، استلهم من تخطيط المتحف وعمارته والبيئة المحيطة به، حيث يمثل التخطيط الأفقي الفريد المميز للمتحف الذي تفتح جوانبه في اتجاه أهرامات الجيزة.
وفي شهر سبتمبر/أيلول الماضي فتحت اللجنة المشكلة برئاسة الدكتور طارق توفيق المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير، المظاريف الخاصة بأوراق الشركات المتقدمة لإدارة وتشغيل خدمات المتحف، والتي يبلغ عددها 8 شركات وتحالفات كبرى مصرية ودولية، شملت شركات من مصر وإيطاليا وفرنسا وانجلترا والإمارات العربية المتحدة.
وخلال شهر ديسمبر/ كانون الثاني تم إعلان القائمة المختصرة بأسماء التحالفات والشركات المؤهلة لعملية طرح وإدارة وتشغيل خدمات المتحف، وهي: تحالف مصري-إيطالي، تحالف مصري- أمريكي، تحالف مصري– فرنسي، تحالف مصري-إنجليزي.
عمليات نقل القطع الأثرية للمتحف
وبذلت وزراة الآثار المصرية مجهودا كبيرا متمثلا في عمليات نقل القطع الأثرية من المتاحف والمخازن الأثرية المختلفة للمتحف الكبير طوال عام 2018 حيث نقلت خلال شهر يناير/كانون الأول تمثال كبير للملك رمسيس الثاني بأمان إلى منطقة العرض الدائمة في المتحف، وفي شهر مارس/آذار تم نقل عمود الملك مرنبتاح رابع ملوك الأسرة الـ19 وابن الملك رمسيس الثاني، إلى مقر عرضه الدائم ببهو المتحف.
وخلال شهر أبريل/نيسان استقبل المتحف العجلة الحربية والسرير الجنائزي الثالث للملك توت عنخ آمون، في إطار المشروع المصري الياباني لنقل 72 قطعة أثرية تمهيدا لعرضها ضمن مجموعته المتكاملة داخل المتحف.
وخلال شهر مايو استقبل المتحف عدد 116 قطعة أثرية من منطقة آثار سقارة لتكون ضمن سيناريو العرض المتحفي للمتحف، وتضم العديد من القطع المنقوشة بالنقش الغائر عليها بقايا ألوان.
وتم نقل مجموعة يبلغ عددها 180 قطعة أثرية من منطقة آثار الهرم والمتحف المصري بالتحرير خلال شهر مايو/آيار، عبارة عن مجموعة من رؤوس تماثيل من البرونز من عصري الأسرة 26، والعصر اليوناني الروماني، وكذلك مجموعة من أخشاب مركب خوفو الثانية من عصر الدوله القديمة.
كما استقبل المتحف خلال شهر أغسطس/آب رأس تمثال الملك سنوسرت الأول من منطقة آثار القلعة.
وخلال شهر سبتمبر/أيلول استقبل المتحف 11 قطعة من الجرانيت من منطقة آثار صان الحجر بالشرقية تمثل أجزاء لثلاث مسلات.
وخلال شهر أكتوبر/تشرين الأول تم نقل تمثالين من الجرانيت أحدهما للملك "رمسيس الثاني"، والآخر للإله "حورس" قادمين من حديقة المسلة بالجزيرة.
وفي شهر نوفمبر تم نقل 10 لوحات كبيرة الحجم من مقبرة "إنى سنفرو إيشتف" بمنطقة دهشور، من أصل 18 لوحة ذات مقاسات مختلفة، والتي كانت معروضة بالمتحف المصري بالتحرير، بالإضافة إلى 230 قطعة أثرية من عصور مختلفة، ضمن المشروع المصري الياباني "الجايكا" المشترك لنقل 72 قطعة أثرية، ليكون بذلك انتهى نقلها جميعا، وكان من أهمها الأسرة الجنائزية، والعجلات الحربية للملك توت عنخ أمون.
كما استقبل المتحف 230 قطعة أثرية عبارة عن مجموعة متنوعة من القطع الأثرية تضم تماثيل من عصر الدولة الوسطى ولوحات حجرية وأواني زجاجية من عصور مختلفة، كما تم نقل 614 قطعة أثرية من المتحف المصري في ميدان التحرير، تحتوي على 11 صنفا من كنوز الملك توت عنخ أمون، وغيرها من المواد من المملكة القديمة إلى الفترة المتأخرة.
aXA6IDE4LjExNi40OS4yNDMg
جزيرة ام اند امز