منصة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث تستقبل زوارها
بعد مراسم الافتتاح الرسمي لأسبوع النزيل الخليجي الموحد (الخامس)، تم افتتاح المعرض المسائي لتستقبل المنصة المخصصة لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث زوارها.
بعد مراسم الإفتتاح الرسمي لأسبوع النزيل الخليجي الموحد (الخامس) الذي أقيم الأحد، تم افتتاح المعرض المسائي لتستقبل المنصة المخصصة لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث زوارها، وذلك في قرية التراث في إمارة رأس الخيمة، حيث تقام الفعالية الرئيسية هذا العام.
تضم المنصة جميع إصدارات المركز وشاشة لعرض الوثائق التاريخية لمبادرة وثيقتي، ومعلومات حول خدمة "فالك طيب" إضافة إلى مجموعة من المجلات والجداول الخاصة ببطولات فزاع التراثية وكيفية المشاركة فيها.
وتعقيباً على المشاركة، قال فيصل شريف العلي، من القيادة العامة لشرطة دبي وعضو لجنة في المؤسسات العقابية والإصلاحية والمشرف على المؤسسات العارضة من دبي، "نتقدم بالشكر لمركز حمدان بن محمد لاحياء التراث للمشاركة في فعالية أسبوع النزيل الخليجي الموحد (الخامس) وعرض مجموعة واسعة من الإصدارات ونشر الوعي حول تاريخ وثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال بطولات فزاع ومبادرة وثيقتي وغيرها من الأنشطة والفعاليات مما سيعكس منظومة واسعة من الاوجه التراثية في الدولة، وسيثري تجربة الزائرين الخليجيين والعرب والأجانب، كما أن المشاركة في المعرض تعتبر تعزيزاً للمسؤلية المجتمعية التي تقع على عاتقنا جميعاً من منطلق تأهيل النزلاء ومحاولة دمجهم في المجتمع".
من جانبها أوضحت مريم الزعابي من مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بأن السبل المنتهجة بالمركز لترسيخ مبادئ حفظ وصون الثقافة الإماراتية ساهم بشكل كبير في تفاعل الزائرين بدءاً من اليوم الأول، مما ساعد على إيصال الرسائل المؤسسية بشكل إيجابي سواء من خلال المسابقات والاسئلة التراثية أم المشاركة، وأتاح المجال أمام عملية نشر الوعي حول مبادرات وأنشطة وفعاليات المركز وبطولات فزاع.
يذكر أن إصدارات مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بلغت 20 إصداراً، جميعها متاح الإطلاع والتعرف عليها في المنصة، فيما بلغت الوثائق التي جمعت حتى الآن تحت مبادرة "وثيقتي" نحو 2400 ويتم عرضها إلكترونياً من خلال شاشة ضخمة.