هرتسوغ يبدأ الأربعاء مشاورات تسبق تكليف نتنياهو بتشكيل الحكومة

يبدأ الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، الأربعاء، مشاورات مع قادة الأحزاب تسبق تكليف بنيامين نتنياهو رسميا بتشكيل الحكومة.

وقال مكتب الرئيس الإسرائيلي، في بيان تلقته "العين الإخبارية: "أرسل المدير العام لمكتب الرئيس إيال شفيكي رسائل رسمية صباح اليوم إلى ممثلي الكتل البرلمانية وأبلغهم أن الرئيس إسحاق هرتسوغ سيبدأ جولة مشاورات مع جميع الكتل البرلمانية المنتخبة للكنيست الخامسة والعشرين، يوم الأربعاء".

وأضاف شفيكي: "مع استلام النتائج الرسمية لانتخابات الكنيست الخامسة والعشرين، سيبدأ الرئيس إسحاق هرتسوغ الأربعاء جولة مشاورات مع ممثلي الكتل البرلمانية المنتخبة للكنيست".

وتابع: "وبعد ذلك سيتحدث مع المرشحين الذين أوصتهم الكتل النيابية لتسلم تفويض تشكيل الحكومة".

• "كعكة" الحقائب الوزارية.. مهمة نتنياهو لتقسيمها بين الأحزاب
  

وكانت الانتخابات أفرزت عن حصول معسكر رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو على 64 من مقاعد الكنيست الـ120، ما يعني أنه الشخص الذي سيكلف بتشكيل الحكومة.

وبدءا من يوم التكليف سيكون أمام نتنياهو 28 يوما لتشكيل الحكومة يمكن تمديدها 14 يوما إضافية بعد موافقة الرئيس عند الحاجة.

وأشار مكتب الرئيس الإسرائيلي إلى أنه كما جرت العادة في السنوات الماضية فإن المشاورات مع قادة الأحزاب الفائزة ستجري على الهواء مباشرة.

وقال: "أصدر الرئيس إسحاق هرتسوغ تعليماته ببث مشاوراته مع الكتل البرلمانية على الهواء مباشرة عبر مجموعة من المنصات الإعلامية بهدف تعزيز الشفافية لمواطني إسرائيل".

وأضاف: "وبعدها سيعلن الرئيس إسحاق هرتسوغ المرشح الذي سيكلفه بمهمة تشكيل الحكومة".

وفي الغضون يبدأ رئيس (الليكود) بنيامين نتانياهو اليوم لقاءاته مع رؤساء كتل اليمين توطئة لانطلاق المفاوضات الائتلافية.

ورجحت الهيئة العامة للبث الإسرائيلي أن المشاورات التي سيجريها نتنياهو "لن تكون سهلة في ظل المطالب التي ستطرحها الكتل المختلفة عليه".

وقالت: "سيكون زعيم حزب (شاس) آرييه درعي أول من يلتقي بهم نتنياهو، بل سيحظى بالسبق باختيار المناصب الوزارية وذلك بعد أن كان التقى نتنياهو في السابق واتفق معه على مطالبه، وكان ساعده في الحملة الانتخابية وفي الاتصالات مع الكتل الأخرى".

وأضافت: "يلتقي نتنياهو بزعيم حزب (القوة اليهودية) ايتمار بن غفير غدا الإثنين بعد عودة بن غفير من إجازته في إيلات وذلك فيما يصر على الحصول على وزارة الأمن الداخلي وتوسيع صلاحيات وزير الأمن الداخلي ومنحه حرية التصرف بميزانية الوزارة".

واستدركت: "أفادت المصادر بأن نتنياهو يفضل عدم إسناد أي حقيبة سياسية إلى أعضاء من (الصهيونية الدينية) وإلى أنه قد يعرض وزارة التربية والتعليم على الكتلة".

والصهيونية الدينية هي تحالف الصهيونية الدينية برئاسة بتسلئيل سموتريتش والقوة اليهودية برئاسة ايتمار بن غفير.