رئيس إسرائيل: اتفاقيات إبراهيم خلقت فرص السلام
قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إن اتفاقيات إبراهيم ،خلقت فرصا جديدة لمبادرات مشتركة وفرص السلام.
وأضاف: "تشهد المنطقة رياحا جديدة من السلام، تولد عن الاتفاقات الإبراهيمية في تفرخ فرصا جديدة لمبادرات مشتركة ".
وتابع خلال لقاء نظيره القبرصي نيكوس أنستاسيادس في نيقوسيا: "يسعدني أن أرى استمرار التعاون ونموه في السياحة، الطاقة، ضمان الأمن وعمل الطوارئ والتكنولوجيا والابتكار، ما يخلق فرصا اقتصادية".
واعتبر الرئيس الإسرائيلي أنه "تشكل إسرائيل وقبرص، إلى جانب حليفتنا اليونان، دعائم الاستقرار في البحر المتوسط. ستستمر دولنا وشعوبنا في الاستفادة من روابط الصداقة هذه لسنوات عديدة".
وقال: "تعتبر العلاقة القبرصية الإسرائيلية أحد أعمدة الاستقرار المتوسطي في الوقت الحاضر، وهي المفتاح لمنطقة مستدامة وصحية ومزدهرة في المستقبل".
وأضاف: "أعتقد أننا يجب أن نعمل على تعميق روابطنا أكثر، في المجالات الثقافية والشعبية أيضًا، حتى يتمكن القادة الشباب من كلا البلدين من تشكيل الجيل القادم من التعاون بين قبرص وإسرائيل".
وتابع: "الصراع الذي يدور الآن أمام أعيننا هو تذكير مأساوي بضرورة العمل معًا لحماية أعز قيمنا ومبادئنا ومصالحنا، هذه بالضبط ستكون رسالتي في تركيا، حيث أؤمن بالتعاون بين الناس وجميع الأديان من أجل رفاهية البشرية".
وأشار إلى أنه "في أوقات الشدة والاضطراب، يجب أن نقف معًا ونعيد تأكيد تحالفاتنا القديمة والتاريخية".
وعن الحرب في أوكراينا ، قال الرئيس الإسرائيلي إن "الحرب في أوكرانيا إهانة للنظام الدولي، إنني أشعر بقلق عميق على مواطني أوكرانيا وأعضاء الجالية اليهودية المعرضين للخطر".
وقال: "أتمنى، وكلنا أمل أن تنتهي هذه الحرب بسرعة".
وأضاف: "لقد جددت الحكومة الإسرائيلية تأكيد دعمها لوحدة أراضي أوكرانيا وانضمت إلى المجتمع الدولي في دعم القرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة".
وتابع الرئيس الإسرائيلي: "تعمل إسرائيل على دفع حل دبلوماسي في أوكرانيا وقد عرضت خدماتها في هذا الصدد. كما نرسل كمية غير مسبوقة من المساعدات الإنسانية: 100 طن. نحن نعتبر هذا التزامًا أخلاقيًا".
وكان الرئيس الإسرائيلي زار اليونان الأسبوع الماضي على أن يزور تركيا الأسبوع المقبل.