بعد دفاعه عن حزب الله.. انتقادات واسعة لـ"رسالة وداع" عون للبنانيين
انتقادات واسعة طالت رئيس لبنان ميشال عون، إثر رسالة الوداع في ختام ولايته التي نشرها على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة بعد دفاعه عن حزب الله وتحميل كل مشاكل لبنان لمسؤولين آخرين.
وتنتهي ولاية الرئيس اللبناني في 31 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بينما لم يتمكن البرلمان من انتخاب رئيس جديد للبلاد عبر 4 جلسات عقدها لهذا الغرض.
ودافع عون عن مليشيات حزب الله، زاعما أنها "لم تقم بأي عمل إرهابي"، وهو ما رد عليه مغردون بأنه نسى أو تناسى أحداث تفجير السفارة الأمريكية واغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، وصولا للكاتب لقمان سليم وكذلك مرفأ بيروت وغيرها الكثير من العمليات الإرهابية.
فيما شن مغردون هجوما أوسع عند حديثه حول ضرورة "بقاء سلاح حزب الله" وأنه "له سبب"، كما انتقد "من يتحدثون عن نزع السلاح"، معتبرا أنهم "خصوم سياسيون".
وردا على ذلك، كتب أيمن حسين: "أي سبب لوجود سلاح خارج إطار الدولة.. هو نصرالله اللي كاتب التويتة ولا إيه"، فيما ذكرته راشيل جيجيا بتصريحات سابقة له أكد فيها أن الدولة أخفت معلام جريمة اغتيال الحريري وأن تسليم سلاح مليشيات حزب الله واجب.
وعن تحميله مسؤولية الفساد لآخرين وأن الحكومة كانت تعمل ضد توجهاته، كتب كاميل شامون: "جبران معاديك؟ نجيب معاديك؟ فخامة الرئيس الله يخليك طفي التلفون ونام".
كما هاجم الرئيس اللبناني القضاء في بلاده، قائلا: "كانت هناك أخطاء كبيرة في التشكيلات القضائية، أولا: لقد ثبتوا الوظائف على أساس طائفي وذلك لأول مرة، فالقضاء لم يكن طائفيا، ثم إن هناك أخطاء بالتراتبية والمحاكم من حيث أحجام المحاكم وأعداد القضاة، كما كانت هناك أخطاء سياسية من خلال توزيع التشكيلات على السياسيين".
وردا على قوله "لقد طبقت الدستور والقوانين، وأترك للرأي العام المقارنة بعدها من الذي لا يحترم فصل السلطات ويوقف القوانين"، رد عليه حساب يدعى "جد الصبي" قائلا: "عفوًا فخامة الرئيس، حاسك عايش بغير كوكب، بس بيهيدا الموضوع كلكن عصابة وحدة، بتنتقدو بعض وبتغطوا ع بعض وبتنزلوا عا لايحة وحدة، نفس المنظومة الحاكمة من ٣٠ سنة والتيار منن وأكتر منن كمان".