رئيس لبنان نافيا التطبيع مع إسرائيل: لا أبعاد سياسية لـ"ترسيم الحدود"
"ليست له أي أبعاد سياسية" تأكيد لبناني جديد على أن مفاوضات ترسيم الحدود مع إسرائيل، التي توجت بتوقيع الاتفاق، لا تعني "تطبيعا".
جاء ذلك بعد توقيع الرئيس اللبناني، اليوم الخميس، رسالة تحمل موافقة لبنان على مضمون الرسالة الأمريكية عن نتائج المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود الجنوبية مع إسرائيل.
وقالت الرئاسة اللبنانية، في بيان اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه، إن عون رأس اجتماعا لأعضاء الوفد المغادر إلى الناقورة والذي ضم مدير عام الرئاسة أنطوان شقير ومفوض الحكومة لدى القوات الدولية العاملة بالجنوب العميد منير شحادة وعضو مجلس إدارة هيئة النفط وسام شباط ورئيس مركز الاستشارات القانونية في وزارة الخارجية أحمد عرفة، مشيرة إلى أنه "زودهم بتوجيهاته".
لا أبعاد سياسية
وأكد عون أن "إنجاز ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية عمل تقني ليست له أي أبعاد سياسية أو مفاعيل تتناقض مع السياسة الخارجية للبنان في علاقاته مع الدول".
في السياق نفسه، استقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اليوم الوسيط الأمريكي في ملف ترسيم الحدود اللبنانية الجنوبية عاموس هوكستين، مشيدا بالجهود التي بذلها في سبيل التوصل إلى "إنجاز الترسيم".
خطوة أساسية
وقال رئيس الحكومة اللبنانية: "نأمل أن يكون ما تحقق خطوة أساسية على طريق الاستفادة من ثروات لبنان من الغاز والنفط"، معبرًا عن آماله في أن يساهم الاتفاق في حل الأزمات المالية والاقتصادية التي يمر بها لبنان، ويساعد الدولة اللبنانية على النهوض من جديد.
وفيما أكد ميقاتي أن "التعاون" بين مختلف المسؤولين اللبنانيين، بمساعدة أصدقاء لبنان حقق هذه الخطوة "النوعية الأساسية في تاريخ لبنان، بعد سنوات من العمل الدؤوب"، شدد على أن الاهتمام الشخصي للرئيسين الأمريكي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون أعطى دفعة لمسار جديد في المنطقة ولدعم لبنان لاستعادة عافيته الاقتصادية.
aXA6IDMuMTQxLjMyLjUzIA== جزيرة ام اند امز