بالتهديد والتخوين.. حزب الله يدشن حملة الانتخابات

بدأت ميلشيات حزب الله حملتها الانتخابية في لبنان عبر تخوين المعارضين، واستعمال لغة التهديد وهدر الدم.

وتمثل هذا التهديد والوعيد للمعارضين خلال تغريدة لما يسمى بـ"رئيس المجلس السياسي" في حزب الله، إبراهيم أمين السيد، بقول إن"الانتخابات النيابية المقبلة بمثابة حرب تموز سياسية لأنهم يريدون سلاحنا ومجتمعنا لكي تكون الكلمة في بلدنا لإسرائيل وأمريكا"، وحرب تموز هنا في إشارة إلى حرب إسرائيل على لبنان. 

تلك التغريدة رأها البعض بأنها تمثل  تهديدا مباشرا لكل من ينافس المليشيات في الانتخابات.

وغرد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع عبر "تويتر"، وقال : "لفتني اليوم قول أحدهم أن الانتخابات المقبلة هي بمثابة حرب تموز سياسية".

وأضاف: "كان الأصح أن يقول إنها حرب تحرير سياسية".

وعن مسألة أمريكا وإسرائيل، تابع :"الأصح قول لأنهم يريدون سلاحا شرعيا ودولة لكي تكون الكلمة في بلدنا للبنانيين".

ومنذ فترة تتصاعد حملات التهديد من قبل حزب الله ضد معارضيه وأصحاب الرأي المعارض لنفوذه في لبنان.

وتُشكّل مواقع التواصل منصة لتوجيه رسائل التهديد "المبطّنة" ضد المعارضين لسياسة الحزب ومليشياته.