في كل مرة يحاول اتحاد كرة القدم أن يفرض نظامه وسلطته وقوانينه إلا أنه لا يصمد طويلاً وينتهي به للرضوخ شاء من شاء وأبى من أبى.
في كل مرة يحاول اتحاد كرة القدم أن يفرض نظامه وسلطته وقوانينه إلا أنه لا يصمد طويلاً وينتهي به للرضوخ شاء من شاء وأبى من أبى.
اتحاد القدم قاوم ثم قاوم ثم قاوم إلا أنه انهار أمام السطوة الزرقاء ومدد الموسم إلى منتصف رمضان دون أي اعتبارات للأندية الـ15 الأخرى ودون أن يحترم اتحاد القدم روزنامته أو لأي اعتبارات أخرى كان قد ساقها فيما سبق لتبرير عدم تمديد الموسم
منذ أن وضع اتحاد القدم روزنامته للموسم الرياضي الحالي والأندية تعمل بموجبها، بينما يحاول الهلاليون الذي تغيرت وجهة نظرهم بعد انطلاقة الموسم في تقديم مطالبهم، "واحد وراء الآخر" معظمها وافق عليه اتحاد القدم إلا تمديد الموسم لينتهي في منتصف رمضان.
اتحاد القدم قاوم ثم قاوم ثم قاوم إلا أنه انهار أمام السطوة الزرقاء ومدد الموسم إلى منتصف رمضان دون أي اعتبارات للأندية الـ15 الأخرى، ودون أن يحترم اتحاد القدم روزنامته أو لأي اعتبارات أخرى كان قد ساقها فيما سبق لتبرير عدم تمديد الموسم.
إذًا ما الذي حصل وما الذي استجد ليغير اتحاد القدم قراره؟ وما الضغوط التي مورست عليه ليرضخ؟ الهلال قُدم وأجل له ما يقارب عشر مباريات في موسم واحد، مسجلاً رقماً قياسياً ليصل العدد إلى ثلث مبارياته!
السؤال: إلى متى نستمر في موال التقديم والتأجيل الذي استمر سنوات حتى وعدد فرق الدوري 12 فريقا، اتحاد القدم ولجنة المسابقات عليهما أن يعرفا أن الحلول لا تأتي في منتصف الموسم، وعليهما القضاء على هذه المشكلة بتقديم بدء الدوري بوقت كافٍ يسمح له أن يبرمج الجدول دون ضغوط أو خلل في عدالة المنافسة بين الفرق.
نوافذ:
ـ وجود اللاعبين الأجانب في دوري الدرجة الأولى لكل فريق سبعة لاعبين غير سعوديين أضر اللاعب السعودي في ظل وجوده في دوري المحترفين، بما يشكل 70% من تشكيلة كل فريق؛ ما قلص فرصة اللاعب السعودي الذي أصبح لا يجدها لا في دوري المحترفين ولا دوري الدرجة الأولى، متمنياً أن يدرس اتحاد القدم إمكانية تقليص العدد إلى لاعب واحد غير سعودي واثنين مواليد في دوري الدرجة الأولى، بدءاً من الموسم المقبل.
ـ خذل النجم يحيى الشهري مدربه وجماهير ناديه النصر بعد المستويات المتواضعة التي يقدمها، وكان آخرها أمام الوصل الإماراتي، الشهري عليه مسؤولية كبيرة في ظل غياب نصف أجانب النصر بالآسيوية..
ـ الليلة النصر والهلال والاتحاد في مهمة تحقيق الانتصار ولا غيره.
وعلى دروب الخير نلتقي..
* نقلا عن صحيفة "الرياضية" السعودية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة