منتدى هيلي.. منصة فريدة ترسم مستقبلا آمنا بعالم مضطرب
بأهداف طموحة وملفات مفصلية لمستقبل العالم، يبدأ منتدى هيلي 2024، أعماله، في أبوظبي، الإثنين، بحثا عن مسار آمن بعالم مضطرب.
وتنطلق أعمال المنتدى بنسخته الأولى، في الثامنة صباح الإثنين، بتوقيت دولة الإمارات، عبر تسجيل الحضور، على أن يستمر هذا الإجراء حتى التاسعة.
بعدها، تبدأ أعمال المنتدى بالكلمة الافتتاحية (٩.٠٠ إلى ٩.١٥) ثم الكلمة الرئيسية، (٩.15-9:30)، على أن تبدأ في تمام الـ9:30، أعمال الجلسة الرئيسية تحت عنوان: "مخاض الفوضى: رسم مسار آمن في خضم الاضطرابات العالمية".
كما تجري فعاليات جلسات حوارية متوازية، تبحث قضايا "تداعي الفاعلين الدوليين: إعادة تشكيل الحكومة العالمية"، و"الحرب والسلام: مستقبل الشرق الأوسط"، داود وجالوت العصر الحديث: بروز القوى الوسطى كعظمى في عالم متعدد الأقطاب"، و"الترامبية" أم "الهاريسية": تأثير مستقبل السياسة الأمريكية في الساحة العالمية عام 2025.
لماذا هيلي؟
استنادًا إلى السياق التاريخي لمنطقة هيلي بمدينة العين في دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تُعد مركزًا حضاريًّا وثقافيًّا وتجاريًّا يعود تاريخه إلى العصرين البرونزي والحديدي، سيمثِّل المنتدى منصةً رائدةً تناقش قضايا حيوية تواجه العالم، ولا سيّما الشرق الأوسط.
ويحمل اسم "هيلي" بين طياته اسم منطقة لطالما كانت ملتقًى حضاريًّا وتجاريًّا يعود إلى العصرين البرونزي والحديدي، هذا الالتقاء الحضاري والتجاري يبيّن فلسفة المنتدى؛ الذي يبحث قضايا جيوسياسية وجيواقتصادية وجيوتكنولوجية.
ويُعقَد المنتدى تحت شعار "نظام عالمي مضطرب: قراءة في المفاهيم، والتشكيل، وإعادة البناء"، ويجمع قادة الفكر البارزين؛ بهدف المشاركة في حوار استراتيجي يعالج تحديات العالم، ويستكشف فرص التعاون.
وعبر الجلسات الرئيسية، وورش العمل المتزامنة؛ يوفر منتدى هيلي نوافذ للمشاركة في نقاش بنّاء، واقتراح توصيات سياسية للتعامل مع الأحداث الجارية في المجالات الجيوسياسية والجيواقتصادية والجيوتكنولوجية.
ويشارك في المنتدى الذي تجري فعالياته على مدار يومين، ٣٥٠ قائد فكر ورأي على الأقل، بينهم 40 متحدثا رئيسيا، يمثلون 25 دولة.
المنظمون
وينظم المنتدى كل من مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، وأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، ليمثل منصة استراتيجية جامعة لمختلف الرؤى لمعالجة التحديات وفق منظور مشترك لعالم يسوده الأمن والاستقرار.
وتأسس مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في 14 مارس/آذار 1994؛ بهدف إعداد البحوث العلمية والدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية بشأن القضايا الحيوية التي تهم دولة الإمارات العربية المتحدة، ومنطقة الخليج العربي، والعالم بأسره.
ويوفر المركز الوسط الملائم لتبادل الآراء العلمية عن هذه الموضوعات عبر النشر العلمي، وتنظيم الملتقيات الفكرية؛ خدمةً للمجتمع، ودعمًا لصنّاع القرار، في إطار إسهامه الفعَّال في مسيرة التنمية بدولة الإمارات.
ويهدف المركز إلى مواكبة الرؤى الطموحة لدولة الإمارات العربية المتحدة، ودعم السياسات العامة، واستشراف المستقبل في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة.
كما أن أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، هي مركز أكاديمي دبلوماسي متميز معترَف به عالميًّا في أبوظبي، يقدم برامج أكاديمية مختلفة إلى جانب التدريب التنفيذي؛ ويصدر مجموعة واسعة من البحوث والدراسات، كما يسهم في النقاشات المحلية والدولية في أهم القضايا المرتبطة بالسياسات الخارجية، ودبلوماسية دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتُسهم الأكاديمية أيضًا في بناء الجيل المقبل من القادة الدبلوماسيين، ومفكري السياسة الخارجية، وتضطلع بدور مهم في صوغ مشهد السياسة الخارجية على الصعيد العالمي.