#بريد هيلاري.. أسرار طلب القذافي اللجوء إلى جنوب أفريقيا
رسالة تكشف الضغط على جنوب أفريقيا عام 2011 لدعم طلب الولايات المتحدة إلى لجنة العقوبات على ليبيا باستخدام الأصول المجمدة
كشفت إحدى رسائل البريد الإلكتروني لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، أن واشنطن مارست ضغوطا كبيرة على دولة جنوب أفريقيا لدعم العقوبات على ليبيا.
وأظهرت الرسالة المؤرخة بـ24 أغسطس/آب 2011، من رسائل البريد الإلكتروني لكلينتون، والتي رفع عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السرية، الضغط على جنوب أفريقيا لدعم طلب الولايات المتحدة إلى لجنة العقوبات على ليبيا باستخدام الأصول المجمدة، بعد أن سحبت الهند اعتراضها.
وأظهرت رسائل البريد الإلكتروني، التي كشف عنها لوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، أن الاتحاد الأفريقي رفض الاعتراف بالمجلس الانتقالي في ليبيا.
كما أظهرت إحدى الرسائل المؤرخة بتاريخ 22 أغسطس/آب 2011، أن وزيرة خارجية جنوب أفريقيا قالت وقتها إن بلادها غير مستعدة للاعتراف بالمجلس الانتقالي إذا سقط نظام الرئيس الراحل معمر القذافي، نافية الأنباء التي تفيد بأنه مُنح حق اللجوء في جنوب أفريقيا، كما انتقدت دور الولايات المتحدة وتدخل حلف الناتو في ليبيا.
وكانت إحدى رسائل البريد الإلكتروني لهيلاري كلينتون، كشفت أن رئيس الوزراء الليبي الراحل محمود جبريل، حذر من أن قطر تسعى إلى لعب دور أكبر من حجمها في ليبيا عبر تمويل ودعم مليشيات الإرهاب وأمراء الحرب.
وذكرت الرسالة، التي جاءت بعنوان "رئيس الوزراء الليبي السابق: قطر تسعى إلى لعب دور كبير للغاية"، والمؤرخة 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2011، أن جبريل، اتهم قطر بمحاولة لعب دور أكبر من حجمها بالتدخل في شؤون بلاده ودعم فصائل وقادة عسكريين بليبيا.
وأضاف جبريل، الذي استقال في أكتوبر/ تشرين الأول 2011 بعد القبض على القذافي وقتله، في مقابلة تلفزيونية،: "أعتقد أن قطر تحاول لعب دور أكبر من إمكاناتها الحقيقية".
وسمحت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوزارة الخارجية الأمريكية بإماطة اللثام عن عدد من رسائل البريد الإلكتروني لوزيرة الخارجية في عهد الرئيس السابق باراك أوباما.
وأعلن ترامب في أكتوبر/تشرين الأول الجاري رفع السرية عن رسائل هيلاري، وكتب في تغريدة عبر تويتر: "لقد أذنت برفع السرية تماما عن جميع الوثائق المتعلقة بأكبر جريمة سياسية في التاريخ الأمريكي، خدعة روسيا.. وبالمثل، فضيحة البريد الإلكتروني الخاص بهيلاري كلينتون. لا تنقيح".