هند صبري لـ"العين": "حلاوة الدنيا" كسر حاجز الخوف من السرطان
الفنانة هند صبري لفتت الأنظار هذا العام بتقديمها قصة إنسانية لفتاة مريضة بالسرطان في مسلسل "حلاوة الدنيا"
قالت الفنانة هند صبري، إنها تحمست لتقديم مسلسل "حلاوة الدنيا" لأنه عاطفي، ويخاطب المشاعر التي نعاني في حياتنا بشكل عام من فقر فيها، رافضة في الوقت نفسه وصف المسلسل بـ"الكئيب"، مؤكدة أنه لا يستهدف "النكد"، ولكنه حاول أن يقدم رسالته الأساسية بأن الدنيا حلوة يجب أن يعيشها المريض والذي يعاني من أزمات مادية، فالحياة فيها الحلو والمر.
وأوضحت هند، في حديث لبوابة "العين" الإخبارية، أن المسلسل إنساني، حاول أن يكسر حاجز الخوف من مرض السرطان الموجود تقريبا في كل بيت بالوطن العربي، ورغم انتشاره، فهو لا يزال يصنف بأنه مرض عشوائي يصيب أي شخص في أي وقت ولا علاج له حتى الآن.
ونفت هند أن يكون للشخصية التي تقدمها أي علاقة بقصة صديقتها التي توفيت بنفس المرض قبل البدء في تصوير المسلسل بفترة قصيرة، مؤكدة أن العمل كان مكتوبا بالفعل قبل أن تتوفى صديقتها، ولكن كانت صدفة أن يعرض عليها بعد وفاتها مباشرة، وكأنها رسالة من السماء، للموافقة والحماس للتجربة، مضيفة: "كنت أتذكر صديقتي في كل مشهد صعب قدمته".
وأوضحت هند أنها شاهدت أول خمس حلقات فقط من النسخة الإسبانية المأخوذ عنها مسلسل "حلاوة الدنيا"، لتتعرف على الخطوط العامة، ومدى الاختلاف عن النسخة المصرية التي تقدمها، مؤكدة أن الشركة المنتجة قدمت مسلسلي "طريقي"، و"جراند اوتيل"، وهي تجيد اختيار أعمال تناسب الجمهور العربي.
وأضافت هند، كانت منذ فترة طويلة ترغب في تقديم الفورمات، لأن التليفزيون صناعة تجارية مبنية على الإعلانات وجذب المشاهدين، وهذه التجارب تكون مضمونة بنسبة كبيرة، كما أن الكثير لا يعرف أن هناك معارض دولية حاليا لمعرفة الفورمات الجديدة وبيعها، لكن في كل الأحوال يظل الأفضل بالنسبة للممثل والمشاهد أن يتم الإشارة إلى العمل الأصلي بدلا من اقتباسه دون الإعلان عن ذلك.
يضاف إلى ذلك أن السيناريو الذي أشرف على كتابته السيناريست تامر حبيب، مختلف تماما عن النسخة الأصلية.
وعن تعاونها مع ظافر عابدين للمرة الثالثة بعد "فيرتيجو" و"امبراطورية مين"، قالت هند إن ظافر شق طريقه وأصبح يحصل على أدوار البطولة، ومنذ عملت معه في "مكتوب" بتونس، شعرت بأن له مكان على الساحة العربية، لأنه يملأ مساحة غير موجودة كثيرا في العالم العربي، لأنه يتمتع بالوسامة وفي نفس الوقت يملك قدرات تمثيلية، وبالمناسبة "ظافر" كان أول ترشيح للشخصية، وكان اختيارا جماعيا من المنتج محمد مشيش والمخرج حسين المنباوي وليس هند صبري فقط.