"الفراعنة المحاربون".. كتاب يكشف أسرار التاريخ العسكري عند المصريين
الكتاب يوضح الأدوار التي أدّاها أولئك الملوك الفراعنة العظام في أعز وأمجد وأغلى فترات التاريخ المصري القديم
أصدرت مكتبة الإسكندرية كتابا جديدا للأكاديمي الدكتور حسين عبدالبصير، مدير مُتحَف الآثار والمُشرف على مركز الدكتور زاهي حواس للمصريات التابعين للمكتبة، تحت عنوان "الفراعنة المحاربون: دبلوماسيون وعسكريون".
ويقول الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية في تصديره للكتاب: "يضمَّ الكتاب أهم وأشهر الملوك الفراعنة من رؤوس وقادة المؤسسة العسكرية المصرية"، شارحا ما أدّاه أولئك الملوك الفراعنة العظام من أعمال جليلة للحفاظ على أرض مصر الطيبة والدفاع عن حدودها، بل وزيادة رقعتها الجغرافية حتى أصبحت الإمبراطورية المصرية مترامية الأطراف.
ويوضح الكتاب الأدوار التي أدّاها أولئك الملوك الفراعنة العظام في أعز وأمجد وأغلى فترات التاريخ المصري القديم على قلوبنا، ومن ألمعها وأروعها لأصالتها وقدمها وقوة تأثيرها على العالم القديم في ذلك الوقت.
ويسرد الكتاب أعمال وبطولات وإنجازات الملوك الفراعنة المحاربين العظام أمثال تحتمس الأول، وتحتمس الثالث، وسيتي الأول، ورمسيس الثاني، ورمسيس الثالث، وغيرهم من الفراعنة العظام.
ويقول المؤلف الدكتور حسين عبدالبصير في مقدمته للكتاب: "كان الملك هو رأس الدولة المصرية القديمة، وكان مصدرا لكل السلطات، خصوصا السلطتين الدينية والدنيوية حتى يكون قادرا على النهوض بمهام الملكية المقدسة المُلقاة على عاتقه".
وكان الملك يدير السياسة الداخلية ممثلا في منصب الوزير، سواء كان وزيرا لمصر كلها أو وزيرا للشمال وآخر للجنوب أو ممثل الملك في النوبة وكبار رجال الدولة وحكام الأقاليم، وكان للملك الحق في إصدار المراسيم والقوانين التي تكفل تحقيق العدالة والأمن والاستقرار للمجتمع.
مؤلف الكتاب الدكتور حسين عبدالبصير هو أكاديمي بارز في مجال الآثار وكاتب وروائي مصري معروف، حصل على درجة الليسانس في الآثار المصرية القديمة من كلية الآثار في جامعة القاهرة.
حصل على درجتي الماجستير والدكتوراه في الآثار المصرية القديمة وتاريخ وآثار الشرق الأدنى القديم من جامعة جونز هوبكنز بالولايات المتحدة الأمريكية.
كتب عددا من الكتب والمقالات العلمية والروايات المهمة مثل "البحث عن خنوم"، و"الأحمر العجوز"، و"الحب في طوكيو"، و"ملكات الفراعنة.. دراما الحب والسلطة"، و"أسرار الآثار: توت عنخ آمون والأهرامات والمومياوات"، و"العيش للأبد: تمثيل الذات في مصر القديمة" (باللغة الإنجليزية) وغيرها.
شغل العديد من المناصب داخل وخارج مصر، وكان مشرفا ومديرا للعمل الأثري بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، والمتحف المصري الكبير بالجيزة، ومنطقة أهرامات الجيزة، والمقتنيات الأثرية، والمنظمات الدولية واليونسكو، وإدارة النشر العلمي بوزارة الآثار، وغيرها.
درَّس في جامعة جونز هوبكنز وجامعة أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية والجامعة الفرنسية (السوربون 4)، وحصل مؤخرا على تكريم المعهد الألماني للآثار بالقاهرة، ومُنح عضوية دائمة بالمعهد، تمنح فقط لأهم علماء الآثار في مصر والعالم.
aXA6IDE4LjExOS4xMDYuNjYg
جزيرة ام اند امز