16 نصيحة للهروب من فخ كورونا بالمنزل
مع بدء فصل الشتاء، عادت عدوى "كوفيد-19" للتفشي بصورة كبيرة، بعد أن شهدت فترة الصيف انخفاضاً نسبياً في عدد الإصابات.
وخلص تحليل جديد نظر في 54 دراسة من أكثر من 20 دولة، إلى أن المنازل التي تواجد بها شخص مريض بكورونا تظل نقاطاً ساخنة لانتقال الفيروس حتى إذا انخفض الانتشار المجتمعي.
وعزا التحليل ذلك إلى أن ارتداء قناع الوجه أو البقاء منعزلاً عن أفراد الأسرة الآخرين يعد من الأمور الصعبة، خصوصاً إذا كان المنزل صغيراً أو يضم أطفالاً، وفقاً لشبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وبحسب الدراسة التي نشرت في مجلة "جاما نتورك أوبن"، يعد الأزواج أكثر عرضة لخطر الإصابة بفيروس كورونا مقارنة بباقي أفراد العائلة ربما لأنهم ينامون في غرفة واحدة فضلاً عن العلاقة الزوجية والاتصال المطول عن قرب.
وذكرت الدراسة أنَّ الخطر يزداد إذا ظهر على أحد أفراد العائلة أعراض الإصابة بالمرض مثل السعال والعطس وآلام الجسم والرعشة أو القشعريرة والحمى، مقارنة بظهور أعراض قليلة للفيروس أو عدم ظهورها على الإطلاق.
وأشارت إلى أن خطر الإصابة كان مرتفعاً في المنازل بين البالغين وبعضهم البعض، مقارنة بالبالغين والأطفال.
وفي السياق، توصلت دراسة حديثة أجرتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة إلى أن العدوى بين أفراد العائلة في المنزل تحدث بسرعة.
ووجدت أن ما يزيد على نصف الأشخاص 53% الذين يعيشون مع شخص يعاني من كوفيد-19، يصبحون مصابين خلال أسبوع.
وأن حوالي 75% من هذه الإصابات الثانوية حدثت في غضون 5 أيام من ظهور الأعراض الأولى للمريض، فضلا عن أن أقل من نصف أفراد الأسرة المصابين ظهرت عليهم الأعراض في وقت اكتشاف العدوى لأول مرة.
نصائح للهروب من كورونا بالمنزل
وفي ما يلي بعض نصائح الباحثين ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ينبغي على الأشخاص الذين يعيشون في منزل واحد اتباعها:
1- إذا كان هناك شخص مسن مصاب في المنزل ينبغي عزله في أحد جوانب المنزل، وإبقاء باقي أفراد الأسرة بعيداً عنه.
2- إذا كان المصاب طفلاً، ينبغي تخصيص شخص بالغ من الأسرة لرعايته في العزل، وأن يكون بالغاً آخر مسؤول عن باقي أفراد الأسرة، ويكون تطبيق ذلك صعباً أحياناً إذا كان هناك بالغ واحد في المنزل سواء أم أو أب مسؤول عن الجميع.
3- ضرورة الإلمام الجيد بالجيران وشبكتهم الاجتماعية، لأنهم قد يكونوا مفيدين في مساعدتك في شراء البقالة أو الأدوية عند اللزوم.
4- إذا كنت تعيش وحيداً في المنزل، عليك مراقبة الأعراض والاهتمام بنفسك جيداً، كما ينبغي وضع خطة للحصول على الطعام والأدوية ومنها الاعتماد على خدمة التوصيل إلى المنازل أو إيجاد شخص مناسب يكون مسؤولاً عن ذلك والاطمئنان عليك بصفة منتظمة. كما ينصح بتوفير كل وسائل الترفيه في غرفتك مثل التليفزيون والكمبيوتر والكتب والألعاب.
5- على جميع أفراد العائلة الالتزام التام بالتباعد الاجتماعي وعدم الاحتكاك بأي شخص خارج المنزل، وارتداء قناع الوجه الطبي حتى في المنزل قدر الإمكان إلا إذا كان أحد الأفراد يعاني من مشكلات في التنفس أو عاجز لا يمكنه نزع القناع دون مساعدة.
6- توسيع نطاق العزل المنزلي والتباعد الاجتماعي بين أفراد الأسرة والالتزام بالإجراءات الوقائية.
7- في حالة الاهتمام بمريض، ينبغي استخدام القفازات ذات الاستخدام الواحد وغسل أدوات المريض بالماء الساخن والصابون ثم غسل اليدين مرة أخرى.
8- عدم مشاركة الأكواب والأطباق والمناشف أو أي أدوات شخصية أو تناول الطعام من صحن واحد.
9- عند غسل ملابس الأسرة، ينبغي غسل ملابس المصاب وحدها مع مراعاة عدم هزها أو فركها لتجنب نشر الفيروس في الهواء.
10- إذا كان المنزل يحتوي على حمام واحد، يفضل تركه ساعتين تقريباً بعد استخدام الشخص المعزول، قبل ذهاب شخص آخر إليه على أن يقوم بتطهير الأدوات التي استخدمها المريض.
11- التهوية الجيدة، كلما سمح الطقس بذلك، لإزالة الرذاذ التنفسي من الهواء.
12- الحرص على غسل جميع أفراد الأسرة لأياديهم باستمرار.
13- تنظيف وتطهير أي أسطح يتشارك أفراد الأسرة في استخدامها وخصوصا مقابض الأبواب والثلاجة والميكروويف.
14- الحفاظ على إبقاء أفراد الأسرة بدون توتر قدر الإمكان والتركيز على الطعام الصحي وممارسة التمارين الرياضية والنوم الجيد.
15- إبعاد الحيوانات الأليفة عن الأفراد المصابين.
16- إذا ثبتت إيجابية إصابتك بكوفيد-19 لكن لم تظهر عليك أعراض، يمكنك التوقف عن العزل المنزلي بعد 10 أيام من الاختبار.