كيف تتجنب الفئات المستثناة من اللقاحات عدوى كورونا؟ طبيب يوضح
استثنت الشركات المطورة للقاحات فيروس كورونا 6 فئات من التطعيم لنقص المعلومات عن فاعلية الأمصال معهم. إذن كيف يحمون أنفسهم من العدوى؟.
ووفقا للمعلومات المعلنة من الشركات المطورة للقاحات ومراكز الصحة الدولية، فإن هذه الفئات تضم الأطفال والمراهقين أقل من 16 عاما، والمصابين بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، والأشخاص المصابين بالحساسية.
كما تضم الحوامل ومن يخططن للحمل خلال 3 سنوات والمرضعات، والسبب أن هذه اللقاحات لم يتم اختبارها سريريا على هذه الفئات أثناء التجارب الأولية.
لكن الشركة المطورة للقاح "سبوتنيك" أضافت شرائح أخرى، ووفقا لما أعلنته وزارة الصحة الروسية، فإن "التطعيم ضد كورونا في موسكو لن يشمل المصابين بأمراض البرد، والذين تلقوا مؤخرا لقاحا آخر، والذين تزيد أعمارهم على 60 عاما، أيضا يستثنى منه الذين يعانون من أمراض مزمنة أو من الأورام أو خضعوا للعلاج الكيميائي".
التدابير الاحترازية
الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، وعضو الجمعية العالمية للأمراض المعدية والاضطرابات المناعية، قدم مجموعة من النصائح للفئات المستثناة من التطعيم في هذه المرحلة.
وقال بدران لـ"العين الإخبارية"، إن هذه الفئات إن لم تلتزم بالتعليمات الوقائية فإنها بالطبع قد تنشر العدوى حال التقاط الفيروس، لذا من المهم اتباع خطوات الوقاية من كورونا.
وأوضح أن السلطات الصحية يقع على عاتقها مسؤولية كبيرة لحماية هذه الفئات، تتمثل في تطبيق التدابير الاحترازية للوقاية من "كوفيد-19"، والاهتمام بالنظافة وتعقيم الأسطح في الأماكن العامة، والتركيز على علاج أصحاب الأمراض المزمنة.
وشدد الطبيب المختص على أن هذه الفئات تتحمل جانبا كبيرا من الوقاية من عدوى "كوفيد-19"، من خلال الالتزام بالتدابير الوقائية باعتبارها أهم دروع الوقاية خاصة في ذروة الموجة الثانية لكورونا.
الوقاية من كورونا في 10 خطوات
عضو الجمعية العالمية للأمراض المعدية والاضطرابات المناعية قدم روشتة لحماية الفئات غير المدرجة في جداول التطعيم بأمصال كورونا حاليا، وتشمل:
1- مراعاة ارتداء الكمامة في المنزل عدة ساعات؛ للتعود على استخدامها خارجه سواء في المواصلات أو داخل المدارس والأماكن المغلقة.
2- اكتساب مهارة تطهير الأيدى إما بالماء والصابون أو المطهرات الطبية، مع مراعاة تطبيق التباعد الاجتماعي خاصة في الأماكن المغلقة وداخل المصاعد وعلى الدرج وفي الطرق.
3- بالنسبة لمرضى الربو الشعبي وحساسية الأنف، عليهم الانتظام في تناول العلاج واصطحاب البخاخات الموسعة للشعب خارج المنزل.
4- الاهتمام بالصحة النفسية لرفع المناعة، ومن المهم الابتعاد عن التوتر وقلة الثقة بالنفس مع التفاؤل بأن الأوضاع ستتحسن خاصة في ظل توفير كل سبل الوقاية من الفيروس.
5- التركيز على التغذية الجيدة كونها عاملا مهما لتعزيز المناعة، مع الاهتمام بشرب الماء بوفرة لأن العطش يقلل من التركيز ويزيد من الحساسية.
6- مراعاة تهوية الأماكن المغلقة، سواء المنازل أو مكاتب العمل، 3 مرات يوميا على الأقل عبر فتح النوافذ والأبواب؛ كونها تقلل من تركيز وجود الفيروس الذي يتكاثر في ظل غياب التهوية.
7- النوم مبكرا نحو 8 ساعات على الأقل، والابتعاد عن السهر، فالنوم يعزز الذاكرة والمناعة.
8- التعرض لأشعة الشمس يوميا لمدة 15 دقيقة، ولتكن قبل الظهر أو بعد العصر.
9- ممارسة الرياضة كونها تعزز المناعة وتوفر المزيد من الأكسجين والتغذية للمخ، وإن تعذر ذلك يمكن المشي، فهناك علاقة بين عدد خطوات المشي والوقاية من أمراض العصر.
10- الحصول على تطعيم الإنفلونزا الرباعي، خاصة لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، والحوامل، والأطقم الطبية.