توقيف 15 ناشطا بهونج كونج على خلفية احتجاجات 2019

الموقوفون يواجهون تهم تنظيم مظاهرات غير قانونية في أغسطس وأكتوبر الماضي، والمشاركة فيها، وفق ما أعلنت الشرطة.

نفّذت شرطة هونغ كونغ عملية اعتقالات، السبت، أوقفت خلالها 15 ناشطا بتهم مرتبطة بموجة الاحتجاجات في المدينة أواخر العام الماضي.  

وكان من بين المستهدفين قطب الإعلام جيمي لاي (72 عاما) مؤسس صحيفة "آبل ديلي" المعارضة الذي ألقي القبض عليه في منزله، كما اعتقل النواب السابقون مارتن لي ومارجريت نج وألبرت هو وليونج كووك-هونج وأو نوك-هين، إضافة إلى النائب الحالي ليونج يو تشانج.

وواجه الموقوفون تهم تنظيم مظاهرات غير قانونية في أغسطس/آب وأكتوبر/تشرين الأول، والمشاركة فيها، وفق ما أعلنت الشرطة.

وأوقف 5 أشخاص أيضاً للاشتباه بترويجهم لاجتماعات غير مصرّح لها في سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول الماضي.

• احتجاجات في هونج كونج ضد قانون يسمح بتسليم مطلوبين لبكين
• احتجاجات هونج كونج تضرب الأسهم الأمريكية

ومن المقرر أن يمثل الموقوفون أمام القضاء في منتصف مايو/أيار المقبل.

وكانت المظاهرات تطالب بإجراء انتخابات حرة بشكل كامل في المدينة وفتح تحقيق بشأن سوء سلوك الشرطة خلال الاحتجاجات والعفو عن أكثر من 7000 شخص تم توقيفهم خلال الحركة الاحتجاجية، الكثير منهم تحت سن العشرين.

وأدانت الولايات المتحدة وبريطانيا اعتقال هونج كونج لـ14 ناشطا مؤيدا للديمقراطية بتهم تتعلق باحتجاجات العام الماضي الحاشدة المناهضة للحكومة.

وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن "حكومة هونج كونج ما زالت تنتهك الدرجة العالية من نظام الحكم الذاتي".

وقالت وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث في بيان: "إن الحق في الاحتجاج السلمي أساسي لأسلوب حياة هونج كونج ولذلك فهو محمي في كل من الإعلان المشترك والقانون الأساسي".

ونالت هونج كونج وعدا بحقوق وامتيازات خاصة بموجب مبدأ "دولة واحدة ونظامان" الذي وضع عندما أعاد البريطانيون المنطقة إلى الصين عام 1997، بعد 150 سنة من الحكم الاستعماري.