هونج كونج: نواجه "تسونامي" من الصدمات.. ونخشى تدهور العجز والبطالة
المصاريف الدورية للحكومة ارتفعت بصورة كبيرة بينما هوت إيرادات الضرائب والأراضي وسط اضطرابات اجتماعية وكوارث كورونا
من الاحتجاجات والإضرابات الاجتماعية إلى آثار انتشار فيروس كورونا الجديد، تواجه هونج كونج "تسونامي" من الصدمات قد يؤدي إلى تدهور أوضاعها الاقتصادية، وفقا لوزير المالية بول تشان.
- هونج كونج تبدأ رحلة تحصين اقتصادها ضد كورونا.. ماذا فعلت؟
- بينها "كورونا".. 4 أسباب تعصف باقتصاد هونج كونج
وقال تشان، الأحد، إن المدينة التي تواجه "صدمات مثل موجات المد العاتية تسونامي"، ربما تسجل عجزا قياسيا في الموازنة خلال العام المالي المقبل.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن تشان قوله إن التوقعات الاقتصادية على المدى القصير تتسم" بالحذر" ، مشيرا إلى أن الصدمات يمكن أن تؤدي لتدهور معدل البطالة "سريعا".
وأضاف تشان: "المصاريف الدورية للحكومة خلال الأعوام الـ10 الماضية ارتفعت بصورة كبيرة، كما أن إيرادات الضرائب والأراضي تراجعت بصورة كبيرة".
وأوضح أن الحكومة دشنت إجراءات لتعزيز اقتصاد المدينة المتعثر، مشيرا إلى أنه من المرجح أن يستمر عجز الموازنة لفترة من الوقت.
ويجري الاقتصاديون مراجعة لتوقعاتهم بالنسبة للنمو الاقتصادي في هونج كونج خلال العام الجاري، حيث يؤدي تفشي فيروس كورونا إلى تفاقم الركود الحالي، الناجم عن المظاهرات التي تشهدها المدينة منذ أشهر.
يشار إلى أن الرئيسة التنفيذية لهونج كونج كاري لام صرحت، الجمعة الماضي، بأن الحكومة ستسعى للحصول على موافقة الجهات التشريعية لتوفير 25 مليار دولار هونج كونجي (3.2 مليار دولار) من أجل الحد من تأثير تفشي فيروس كورونا في المدينة.