زعيمة هونج كونج تستبعد اللجوء لصلاحيات الطوارئ في مواجهة الاحتجاجات
لام أكدت أن المدينة قادرة على معالجة الوضع بنفسها مشيرة إلى أن الاحتجاجات أضرت بقطاع السياحة
استبعدت رئيسة السلطة التنفيذية لهونج كونج كاري لام، اتجاه إدارتها لاستخدام صلاحيات الطوارئ التي تعود للحقبة الاستعمارية، لسن قوانين جديدة في مواجهة الاحتجاجات العنيفة التي تضرب المدينة.
- بالزجاجات الحارقة وقنابل الغاز.. مواجهات بين شرطة هونج كونج ومحتجين
- زعيمة هونج كونج: لا تسامح مع مثيري الشغب بعد اليوم
وأكدت لام قدرة سلطات المدينة على معالجة الوضع بشكل ذاتي، دون الحاجة إلى اللجوء لإجراءات مستمدة من صلاحيات الطوارئ.
وتأتي تصريحات رئيسة السلطة التنفيذية في هونج كونج بالتزامن مع عودة المركز المالي الآسيوي للعمل بعد عطلة نهاية الأسبوع،في الوقت الذي تستعد فيه المدينة للمزيد من المظاهرات.
واستؤنفت خدمات المترو جزئيا وحذرت السلطات السكان من احتمال مواجهة عراقيل في الحركة والتنقل بسبب أعمال التخريب واسعة النطاق التي تعرضت لها البنية التحتية.
وقالت لام التي كانت تتحدث في مؤتمر صحفي أسبوعي إن "أعداد السياح تراجعت بشدة نتيجة الاحتجاجات التي بدأت قبل نحو 4 أشهر وإن تأثيرها على البيانات الاقتصادية للربع الثالث من العام "من المؤكد أن تكون بالغة السوء".
وناشدت رئيسة المدينة التنفيذية شركات التطوير العقاري وأصحاب العقارات والأراضي تقديم تسهيلات لصغار المتعاملين الذين تأثرت أعمالهم.
وأضافت "في الأيام الستة الأولى من أكتوبر، خلال ما يسمى بعطلة الأسبوع الذهبي، تراجع عدد السياح الوافدين على هونج كونج بنسبة 50%".
وأشارت إلى أن شركات التجزئة والمطاعم وقطاع السياحة والفنادق تضررت بشدة كما تأثر نحو 600 ألف شخص.
وتشهد هونج كونج، المدينة ذات الحكم شبه الذاتي التي تعد من أكبر المراكز المالية في العالم، منذ يونيو/حزيران الماضي أخطر أزمة سياسية منذ إعادتها إلى الصين عام 1997.
المظاهرات بدأت احتجاجاً على مشروع قانون معلّق حالياً، يتيح تسليم مطلوبين إلى الصين القارية، لكنها تحوّلت إلى حملة أوسع للمطالبة بنظام أكثر ديمقراطية وبحماية الحريات.
aXA6IDMuMjIuNzAuMTY5IA== جزيرة ام اند امز