شرطة هونج كونج تطلق الغاز لتفريق محتجين قرب حرم جامعي
شرطة مكافحة الشغب أطلقت وابلا من الغاز المسيل للدموع على محتجين لدى خروجهم من حرم إحدى الجامعات.
أطلقت شرطة مكافحة الشغب بهونج كونج، الأحد، وابلاً من الغاز المسيل للدموع على محتجين لدى خروجهم من حرم إحدى الجامعات.
وقبل ساعات أجبر الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته الشرطة مئات من المحتجين، الذين قام بعضهم برشقها بقنابل بنزين، على الاختباء وراء تحصينات أقاموها بشكل بدائي في جامعة الفنون التطبيقية بهونج كونج، في واحد من أكثر المشاهد إثارة منذ بدء الاحتجاجات قبل أكثر من 5 أشهر.
وتشهد المنطقة الخاضعة للحكم الصيني احتجاجات منذ شهور، حيث يشعر المتظاهرون بالغضب لما اعتبروه تدخلاً من بكين في شؤون مدينتهم رغم التعهد بالحكم الذاتي.
وكان المحتجون حاصروا مبنى المجلس التشريعي في أول يوليو/تموز، ذكرى عودة هونج كونج إلى الصين عام 1997، واقتحموه.
واندلعت أعمال عنف في الأسابيع الماضية، حيث خرب المحتجون محطات للمترو وأشعلوا النيران في الشوارع، وردت الشرطة بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي ومدافع المياه.
واشتعلت الاحتجاجات بسبب مشروع قانون تسليم المشتبه بهم إلى بكين قبل أن يتم سحبه، وكان مشروع القانون سيسمح بتسليم المشتبه بهم للمحاكمة في البر الرئيسي، على الرغم من أن هونج كونج لديها نظامها القضائي المستقل.
ومنذ عودة هونج كونج إلى حكم الصين وهي تدار بنظام "بلد واحد ونظامين"، يشمل نظاماً قضائياً مستقلاً يشكل موضع اعتزاز كبير في المدينة.
وتتهم بكين الغرب، لا سيما بريطانيا، بتأجيج التوتر ودعم الاحتجاجات، بهدف إحداث فوضى في المدينة.