ناخبو هونج كونج يدلون الأحد بأصواتهم في الانتخابات المحلية
سيتنافس أكثر من 1100 مرشح على شغل 452 مقعدا في مجالس المقاطعات بالمدينة.
يتوجه الناخبون في هونج كونج، غدا الأحد، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات المحلية وسط منافسة شديدة بين المرشحين.
وسيتنافس أكثر من 1100 مرشح على شغل 452 مقعدا في مجالس المقاطعات بالمدينة.
وكانت كاري لام زعيمة هونج كونج قد أكدت، مؤخرا، أن حكومتها عازمة على إجراء انتخابات محلية "نزيهة".
وقالت إن "الحكومة لا تزال تعمل ما في وسعها لعقد انتخابات محلية "نزيهة وآمنة ومنظمة".
وتأتي الانتخابات وسط حراك في هونج كونج بدأ قبل نحو 6 أشهر، احتجاجا على مشروع قانون يتيح تسليم مطلوبين إلى الصين.
وعلى واقع هذه الاحتجاجات، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، إن الجيش الصيني لم يتدخل لسحق المظاهرات المطالبة بالديمقراطية في منطقة هونج كونج.
تصريحات ترامب لشبكة "فوكس نيوز" الأمريكية جاءت بعد يوم من اتهام الصين الولايات المتحدة بالسعي إلى "تدمير" هونج كونج، وهددت برد "حازم"، بعدما أقر الكونجرس الأمريكي مشروع قرار يدعم الحراك الذي يضرب المدينة منذ 6 أشهر.
وقال وزير الخارجية الصيني وانج يي، الخميس، إن إقرار قانون حقوق الإنسان والديمقراطية لهونج كونج "يشجع المجرمين" الذين تحملهم الصين مسؤولية تفاقم الاضطرابات، كما أن هذا القانون الأمريكي يهدف إلى "بث الفوضى بل حتى تدمير البلاد".
أوضح وزير الخارجية الصيني، خلال اجتماع مع وزير الدفاع الأمريكي السابق وليام كوهين في بكين، أن مشروع القانون "تدخل سافر في الشؤون الداخلية للصين".
وأضاف أن الصين "لن تسمح مطلقا بنجاح أي محاولات للإضرار بازدهار واستقرار هونج كونج، أو الإضرار بنموذج بلد واحد ونظامين"، فيما تعهد متحدث باسم وزارة الخارجية من أن الصين "ستتخذ إجراءات فاعلة للرد بحزم"، دون مزيد من التفاصيل.
ومشروع القرار، الذي ينتظر الآن توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليصبح قانونا، يدعم الاقتراع العام في الانتخابات والامتناع عن الاعتقال التعسفي، ويفرض عقوبات على الذين يخالفون هذه المبادئ.
وكان مجلس النواب الأمريكي أقر مشروع القانون، الأربعاء الماضي، على الرغم من تحذيرات من الصين التي رفضت بغضب توجيه الانتقادات لها في تعاطيها مع هونج كونج.
aXA6IDMuMTQ1LjQ0LjIyIA== جزيرة ام اند امز