تكريم افتراضي للفائزين بجائزة "زايد للكتاب" في "معرض أبوظبي"
استضاف معرض أبوظبي للكتاب، مساء الإثنين، حفل تكريم أقامته جائزة الشيخ زايد للكتاب، افتراضيا، للفائزين في دورتها الخامسة عشرة.
وشهد مسرح الحفل بمعرض أبوظبي للكتاب حضور عدد من الفائزين هم: الباحث الدكتور سعيد المصري من مصر، والباحث التونسي خليل قويعة، والباحثة الأمريكية طاهرة قطب الدين، بينما تم التكريم افتراضياً.
وألقى الدكتور علي بن تميم، الأمين العام للجائزة، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، كلمة رحب خلالها بالفائزين، وقال إن جائزة زايد أنشأت "منحة ترجمة" لتعزيز نشر الإبداع عالمياً، والاحتفاء بكل المبدعين.
وكانت الهيئة العلمية في جائزة الشيخ زايد للكتاب أعلنت في وقت سابق فوز الكاتبة المصرية إيمان مرسال بجائزة فرع الآداب عن كتاب "في أثر عنايات الزيات" الصادر عن دار "الكتب خان" عام 2019، فيما فاز الكاتب التونسي ميزوني بنّاني بجائزة فرع أدب الطفل والناشئة، عن قصة "رحلة فنّان" الصادرة عن دار المؤانسة للنشر عام 2020.
وفاز بجائزة الترجمة، المترجم الأمريكي مايكل كوبرسون عن كتابه Impostures، وهو ترجمةٌ لكتاب "مقامات الحريري" من اللغة العربية إلى الإنجليزية، وأصدرته مكتبة الأدب العربي التابعة لجامعة نيويورك عام 2020.
وفي فرع المؤلِّف الشاب، فازت الباحثة السعودية الدكتورة أسماء مقبل عوض الأحمدي بالجائزة عن دراسة "إشكاليات الذات الساردة في الرواية النسائية السعودية – دراسة نقدية /1999 – 2012"، الصادرة عن الدار العربية للعلوم ناشرون عام 2020، فيما كانت جائزة فرع الفنون والدراسات النقدية من نصيب الباحث التونسي خليل قويعة، عن كتاب "مسار التحديث في الفنون التشكيلية من الأرسومة إلى اللوحة" الصادر عن دار محمّد علي للنشر عام 2020، أما جائزة فرع التنمية وبناء الدولة، ففاز بها الباحث الدكتور سعيد المصري من مصر، عن كتاب "تراث الاستعلاء بين الفولكلور والمجال الديني"، والذي أصدرته دار "بتانة" للنشر والتوزيع عام 2019.
وفازت الباحثة الأمريكية طاهرة قطب الدين بجائزة فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى عن كتاب "الخطابة العربية: الفن والوظيفة الصادر بالإنجليزية عن دار بريل للنشر عام 2019، فيما فازت دار الجديد اللبنانية بجائزة الشيخ زايد للكتاب عن فرع النشر والتقنيات الثقافية.
معرض أبوظبي للكتاب
وتشهد الدورة الثلاثين لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب مشاركة أكثر من 889 عارضا حضوريا وافتراضيا من بينهم ما يزيد على 662 عارضا دوليا و227 عارضا محليا من أكثر من 46 دولة من حول العالم.
ويضم برنامج المعرض سلسلة من البرامج والندوات الافتراضية، بالتزامن مع استقبال مجموعة كبيرة من الناشرين، وذلك لإفساح المجال أمام الجمهور من حول العالم للتعرّف على أحدث الاتجاهات في مجال النشر والأدب والثقافة.
كما يستضيف المعرض 315 ضيفا ومتحدثا واقعياً وافتراضيا، إضافة إلى أكثر من 230 جلسة واقعية وافتراضية في ظل برنامج متنوع بالشراكة مع أكثر من 20 جهة ومؤسسة ثقافية محلية ودولية لتنظيم جلسات ثقافية ومهنية وتعليمية وعروض فنية، إضافة إلى إطلاق أول منصة افتراضية للناشرين لتبادل حقوق النشر على مستوى المنطقة العربية في ظل توفير حزمة شاملة من الفوائد التحفيزية للناشرين والمؤلفين على حد سواء.
وتوفر الدورة الحالية من المعرض نصف مليون كتاب في مختلف المجالات، إذ تعد هذه الدورة الأكبر في مجال دعم الناشرين منذ تأسيس المعرض حيث شهدت تقديم 300 منحة موزعة على الكتب الورقي والرقمية والصوتية كجزء من برنامج "أضواء على حقوق النشر".