"قرى الأمل".. مبادرة مصرية لإعادة إعمار القرى الفقيرة

إعادة إعمار القرى الفقيرة تشمل تسقيف المنازل، وتأسيس شبكة الكهرباء الداخلية للمنازل وتنفيذ أعمال نجارة الأبواب والشبابيك.

تحت عنوان "قرى الأمل"، نجحت مؤسسة "صناع الخير" للتنمية بمصر في إعادة إعمار عدد من القرى الفقيرة، من خلال تنفيذ أولى مراحل تطوير إحدى قرى محافظة الفيوم، وتسليم المنازل بعد التطوير للأهالي.

• سكان المقابر.. أحياء يحتمون بأرواح الأموات في كمبوديا

وقال مصطفى زمزم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير للتنمية، وهي مؤسسة مصرية غير هادفة للربح، إن المؤسسة نجحت، السبت، في تسليم المرحلة الأولى من مشروع "قرى الأمل" والذي يتم من خلاله إعادة إعمار القرى الفقيرة، حيث تم تسليم المنازل بعد تطويرها بالكامل وسط فرحة الأهالي بالمنازل الجديدة.

وأضاف زمزم أن المؤسسة تسلمت قرية دار السلام التابعة لمركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم والمصنفة من أشد القرى فقرا، وتقع في أقصي الجنوب الغربي لمحافظة الفيوم وتحيط بها الجبال من 3 جهات وتبعد عن مدينة الفيوم بـ90 كيلومترا، ويبلغ عدد سكانها 2650 نسمة، وبها 300 أسرة، ولا يوجد بها مدارس وأقرب مدرسة أو وحدة صحية تبعد أكثر 6 كيلومترات عن القرية.

وأشار إلى أن التطوير شمل تسقيف المنازل، وتأسيس شبكة الكهرباء الداخلية وتأسيس التشطيبات الكهربائية للمنازل، وتنفيذ أعمال نجارة الأبواب والشبابيك بحسب احتياجات المواطنين.

فضلاً عن عمل محارة للحوائط والأسقف لأغلبية المنازل واستكمال المحارة والبناء لأجزاء المنزل المتهالكة، ودهان المنازل داخليا وخارجيا، وتركيب سيراميك من أفضل الأنواع للمنازل لضمان النشأة في بيئة صحية وآمنة.

يذكر أن مؤسسة صناع الخير للتنمية بدأت خطة تطوير قرية دار السلام بتنفيذ قوافل "عنيك في عنينا" للحد من مسببات العمى داخل القرية، وتتضمن الخطة بجانب إعادة إعمار منازل القرية المتهالكة، تنظيم قوافل الكشف على العيون وتنفيذ عدد من المشروعات التنموية.

كما تشمل تنفيذ مشروع إنتاجي كامل للقرية، هو مشروع سجاد يدوي ضمن المشروعات الصغيرة يوفر فرص عمل لأهالي القرية.