آمال خفض المعروض تصعد بالنفط رغم مخاوف "الطفرة"
بحلول الساعة 0659 بتوقيت جرينتش، كان خام برنت مرتفعا 9 سنتات بما يعادل 0.2% إلى 39.81 دولار للبرميل.
حققت أسعار النفط مكاسب هامشية اليوم الثلاثاء، بعد تكبدها خسائر في وقت سابق، بفضل الآمال في مزيد من خفض إمدادات الخام مما أبطل أثر بواعث القلق من تقلص الطلب على الوقود بفعل زيادة جديدة في إصابات فيروس كورونا المستجد في أنحاء العالم.
وبحلول الساعة 0659 بتوقيت جرينتش، كان خام برنت مرتفعا 9 سنتات بما يعادل 0.2% إلى 39.81 دولار للبرميل، بعد صعوده 2.6% أمس الإثنين. وزاد الخام الأمريكي 3 سنتات أو حوالي 0.1% ليسجل 37.15 دولار للبرميل، بعدما أغلق مرتفعا 2.4% في الجلسة السابقة.
وتجاوزت إصابات فيروس كورونا الثمانية ملايين في أنحاء العالم أمس الإثنين، مع تصاعد في الحالات بأمريكا اللاتينية، في حين تواجه الولايات المتحدة والصين تفشيات جديدة. لكن بعض المراقبين يقولون إن من غير المتوقع أن تعود الإغلاقات الصارمة التي سادت مطلع العام.
وقال ستيفن إينس، كبير استراتيجيي الأسواق العالمية لدى أكسي كورب، في مذكرة، "في حين تؤكد عناوين أخبار كوفيد-19 أن تعافيا للطلب سيكون عملية بطيئة على الأرجح، فمن المستبعد على ما يبدو أن نرى عودة إلى إجراءات الغلق العام للنصف الأول من السنة."
وقال المحللون إن الآمال في مزيد من خفض إمدادات النفط من كبار المنتجين ساعدت أيضا في الحيلولة دون انخفاضات أشد للأسعار.
وفي سياق متصل، نقلت وكالة رويترز اليوم عن سبعة مصادر مطلعة أن شركة تسويق النفط العراقية (سومو) أجرت تخفيضات عميقة على إمدادات خام البصرة المتجهة إلى آسيا في يوليو/ تموز المقبل وذلك في ضوء التزام المنتج باتفاق أوبك+ القاضي بخفض الإمدادات
ويأتي خفض المعروض العراقي عقب تقليص مماثل من السعودية أكبر بلد مصدر للنفط في العالم.
كلا المنتجين عضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول التي اتفقت في وقت سابق هذا الشهر مع حلفاء من بيهم روسيا، في إطار مجموعة أوبك+، على تمديد تخفيضات إنتاج غير مسبوقة تبلغ 9.7 مليون برميل يوميا لشهر ثالث حتى نهاية يوليو/ تموز المقبل.
ويتخذ العراق، المتأخر في تحقيق هدفه، إجراءات بالفعل لتقليص الإنتاج والصادرات بدرجة أكبر منذ يونيو/ حزيران الجاري.
كان وزير النفط العراقي المكلف حديثا قال أمس الإثنين إن العراق يعتزم تصدير 2.8 مليون برميل يوميا من خام البصرة من موانئه الجنوبية في يونيو/ حزيران الجاري.
ودفع تقليص إمدادات الخام من دول أوبك+ أسعار خامات الشرق الأوسط وروسيا عالية الكبريت للارتفاع في آسيا، حسبما يقول متعاملون.
aXA6IDMuMTUuNi4xNDAg
جزيرة ام اند امز