صور صادمة لجثة "جوزف".. أسرار جريمة بشعة هزّت لبنان
كشفت القوى الأمنية في لبنان عن لغز اختفاء ابن بلدة حوش الأمراء في البقاع، المدعو جوزف حبيب.
خرج جوزف من منزله عند الساعة الثانية عشر والربع من بعد منتصف ليل الأول من سبتمبر/أيلول الجاري.
أسبوع وعائلة حبيب تنتظر خبراً يطمئنها عنه، إلى أن كانت الفاجعة في الأمس، بعدما وصلها خبر مقتله على يد 3 شبان يحملون الجنسية السورية، الذين لم يكتفوا فقط بخنقه، بل طعنوه عدة طعنات في صدره، قبل أن يضعوه في كيس بلاستيكي ويرموا به في أحد مصارف الصرف الصحي في سهل بدنايل البقاعية محلّة الشحيمية.
علامات استفهام عدة طرحت حول سبب مقتل ابن الستين سنة والوالد لشابتين، الذي يعمل سائق سيارة في شركة مقاولات.
عن ذلك شرح مصدر في قوى الأمن الداخلي لـ"العين الإخبارية" أنه "حتى اللحظة تم توقيف متهمين اعترفا بارتكاب الجريمة بالاشتراك مع شخص آخر لا يزال متوارياً عن الأنظار، أما الدافع بحسب الاعترافات الأولية هو السرقة، إذ ظنوا أن جوزف يملك المال، من هنا قرروا سرقته، لكن ظنهم خاب ولم يعثروا على مبتغاهم، وبحسب ما اعترفا أنه لم يكن لديهم نية لقتله لكن تطور الأحداث أوصل إلى الجريمة المروعة".
وأضاف: "تم الاعتراف بالمكان الذي وضعت فيه الجثة ليتم سحبها ونقلها إلى المستشفى حيث كشف عليها الطبيب الشرعي".
مختار بلدة حوش الأمراء، جوزف المزرعاني، أكد لـ"العين الإخبارية"، أنه على ما يبدو أن الضحية قتل في اليوم الذي خرج من منزله، والتشوهات التي بدت على جثته سببها بدء تحللها بعد وضعه في الصرف الصحي كل هذه الفترة، ولم يتعرض للحرق كم تداول البعض، وفيما أن تم طرد السوريين من البلدة بحسب ما ذكر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أجاب: "كلا مجرد شائعات، فما ذنب من ليس لهم علاقة بالجريمة كي يتحملوا وزر ما قام به المجرمون".