الفيلم الأكثر رعبا.. يوتيوب يحذر من مشاهدة "Stop the Horror"

فيلم جديد بعنوان "Stop the Horror" أو "أوقفوا الرعب" يثير رعبا واسع النطاق بين مشاهديه الذين صارعوا أنفسهم لمشاهدة 15 ثانية فقط منه

أثار فيلم رعب قصير جديد بعنوان "Stop the Horror" (أوقفوا الرعب)، رعبا واسع النطاق بين مشاهديه الذين صارعوا أنفسهم من أجل مشاهدة 15 ثانية فقط من مدة الفيلم الكلية التي تبلغ 5 دقائق فقط.

لكن الجزء الأكثر إثارة للخوف في هذا الفيلم هي أنه معتمد على قصة حقيقية، حسب صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.

وأخرج هذا الفيلم مجموعة من المروجين لحق الموت الرحيم حيث يسعون إلى تشريعه في أستراليا. وتدور أحداثه حول اللحظات الأخيرة لمريض سرطان في أحد المستشفيات.

وتعتمد أحداث الفيلم على قصة وفاة جريج سيمز (56 عاما) الذي توفى في 2005 بعد معاناته من ألم مروع استمر أياما، وهو على فراش المرض في المستشفى الذي يتلقى فيه العلاج.

وفي الفيلم، يظهر جريج وهو يعاني من تشنجات وآلام، بينما تشاهده عائلته وقلبها ينفطر لرؤيته يعيش في كابوس.

تم نشر مقطع الفيديو من قبل نشطاء جمعية "Go Gentle Australia"، الذين يروجون إلى تشريع القتل الرحيم، بعد حصولهم على موافقة ابنة جريج.

وحذروا المشاهدين من تشبيهات مصورة ومشاهد يمكن أن تكون مزعجة لبعضهم. كما نصحوا من هم دون سن الثامنة عشرة بعدم مشاهدة الفيلم.  

وبعد اعتبار موقع تبادل الفيديوهات "يوتيوب" الفيلم غير ملائم للنشر، أقر النشطاء أنه تم تصميم الفيلم بطريقة تجعله مرعبا لدرجة تجعله غير قابل للمشاهدة بالفعل من شدة ما يعكسه من ألم وحزن.

ويتزامن نشر الفيديو المثير للجدل قبل أيام من إصدار الحكومة الأسترالية تشريع الموت طواعية، المفترض أن يتم مناقشته في البرلمان في فيكتوريا.

ويقول مدير "Go Gentle Australia"، بول برايس: "الأمر حقيقي لمجموعة صغيرة من الأشخاص المرضى الميؤوس من شفائهم، إلا أن الألم والمعاناة التي مر بها جريج وعائلته وتحملوها موجودة وستستمر ما لم تكن هناك خيارات أخرى لإنهاء الحياة".

ويضيف أن الفيلم محبط ومؤلم للغاية، لكن ينبغي ألا ندير ظهورنا إلى الواقع المرعب الذي يعيشه هؤلاء الأشخاص، مشددا على ضرورة تمرير هذا القانون.

وأثار الفيلم على صعيد آخر، استياء نشطاء يدعون للتمسك أكثر بالحياة، صنفوا الفيلم بأنه غير أمين في وصف موت السيد جريج.

ونقلت الصحيفة عن إحدى عضوات الجمعية المضادة، أنه لا يمكن تغيير قانون لمنح نسبة صغيرة من الناس في المجتمع حق إنهاء حياتهم، لأن هذا يغير القوانين المتعلقة بالقتل بشكل كبير.