قانون "الباهاماس" وسيلة منتخب الجزائر لتفادي سيناريو حسام عوار
طريقة جديدة ينوي الاتحاد الجزائري لكرة القدم اتباعها مع اللاعبين أصحاب الجنسية المختلفة تفاديا لسيناريو حسام عوار نجم ليون.
لا تزال قضية اللاعبين مزدوجي الجنسية تصنع الحدث في الوسط الكروي الجزائري، خاصة بعد قرار حسام عوار نجم ليون بتمثيل منتخب فرنسا على حساب الجزائر.
ويبدو أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم ومعه جمال بلماضي المدير الفني لمنتخب محاربي الصحراء، قررا أن يكون هناك تعامل مختلف مع اللاعبين أصحاب الجنسية المختلفة تفاديا لسيناريو حسام عوار.
ويرى بلماضي أن منتخب الجزائر وصل لمكانة مرموقة في القارة الأفريقية وخارجها، وبالتالي هو في وضعية تجعله من يضع الشروط لحمل ألوانه.
وستكون أهم هذه الشروط هي قيام اللاعبين مزدوجي الجنسية بالتوقيع على تعهد كتابي يتخلون فيه صراحة عن أي رغبة في تمثيل منتخب فرنسا أو أي فريق آخر يحملون جنسية بلده، وأن الأولوية الوحيدة هي حمل ألوان قميص "محاربي الصحراء".
ويستند الاتحاد الجزائري في تلك النقطة إلى قانون"الباهاماس"، والذي سمي بذلك كونه صدر في الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، التي انعقدت في جزر الباهاماس في مايو/أيار 2009.
ويسمح هذا القانون للاعبين مزدوجي الجنسية الذين سبق لهم اللعب في الفئات العمرية لبلد ما، بتغيير "جنسيتهم الرياضية" قبل بلوغهم سن الـ21 عاما.
ومن بين الشروط التي يفرضها هذا القانون أيضا تقديم وثائق ومستندات تثبت انتماؤهم للبلد الذي يرغبون اللعب بألوانه، وإلا فإنهم لن يتمكنوا من تحقيق مرادهم.
وسيكون الثلاثي الناشط في فرنسا، ريان شرقي (17 عاما)، وأمين غويري (20 عاما) من ليون وريان آيت نوري (19 عاما) لاعب أنجيه، من أوائل اللاعبين أصحاب الجنسية المزدوجة "الفرنسية والجزائرية" الذين سيتم التعامل معهم بالشروط الجديدة التي وضعها الاتحاد الجزائري.
ويواصل الاتحاد الجزائري لكرة القدم مع اللاعبين الثلاثة وأسرهم مؤخرا، وذلك بطلب من جمال بلماضي، على أن يتم الاكتفاء فقط بشرح مشروع الاتحاد الجزائري ومدرب المنتخب، دون ترجي أي لاعب مهما كان مُستواه بضرورة تفضيل الجزائر على فرنسا.
aXA6IDMuMTQ5LjI1NC4yNSA= جزيرة ام اند امز