التصعيد الحوثي.. قلق بريطاني ومطالب بوقف العنف
أعربت بريطانيا عن قلقها البالغ إزاء تصعيد مليشيات الحوثي في مأرب، وشددت على أهمية الوقف العاجل للعنف واستهداف المدنيين والنازحين.
جاء ذلك، خلال اجتماعي افتراضي عبر تقنية الفيديو "كونفرانس" بين سفير المملكة المتحدة لدى اليمن ريتشارد أوبنهايم، ورئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك، بحسب وكالة "سبأ" الرسمية.
وأدان السفير البريطاني نيابة عن بلاده للهجوم الإرهابي أمام بوابة مطار عدن الخارجية وما نجم عنه من ضحايا مدنيين، مؤكدا الوقوف الكامل مع الحكومة والشعب اليمني لمكافحة الإرهاب.
وأكد على موقف بريطانيا الداعم للحكومة والشعب اليمني في هذه الظروف وتقديرها لما يقوم به رئيس الوزراء اليمني من جهود في العاصمة المؤقتة عدن للتعاطي مع التحديات القائمة.
وأعرب أوبنهايم عن قلقه إزاء التصعيد الحوثي في مأرب وأهمية الوقف العاجل للعنف واستهداف المدنيين والنازحين، مشيرا إلى الجهود الجارية التي تقودها الأمم المتحدة من أجل وضع حل عاجل لخزان صافر النفطي لتفادي الكارثة، وما تم التوصل إليه حتى الآن.
من جانبه، أشار رئيس الوزراء اليمني إلى الجرائم الإرهابية التي ترتكبها مليشيا الحوثي ضد المدنيين والنازحين في مأرب وغيرها، وآخرها استهداف مسجد ودار الحديث في الجوبة، ما أدى لاستشهاد وإصابة عشرات المدنيين بينهم نساء وأطفال، والاستهداف المتكرر لمخيمات النازحين والمدارس والمنازل.
وأكد رئيس الوزراء اليمني، أن هذه الجرائم تثبت للعالم أن هذه المليشيات لا تؤمن بالسلام وهي مجرد أداة بيد النظام الإيراني الذي يستخدمها لتنفيذ أجنداته التخريبية في المنطقة.
ولفت عبدالملك إلى أن "التهاون الدولي مع مليشيا الحوثي لم يعد يجدي نفعا ما لم تكن هناك مواقف ورسائل واضحة، لتلبية الشروط الموضوعية للسلام".
وأكد أن حكومته تعمل بجهد استثنائي من العاصمة المؤقتة عدن للتعامل مع التحديات المختلفة في الجوانب العسكرية والأمنية والاقتصادية والخدمية، وتتطلع بثقة إلى الدعم العاجل من شركاء اليمن في التنمية لتقوية وإسناد جهودها.
aXA6IDE4LjExOC4xNDQuOTgg جزيرة ام اند امز