تصعيد حوثي في تعز والحديدة.. وانتقادات يمنية للصمت الدولي
تواصل مليشيات الحوثي الإرهابية استهداف المدنيين في محافظتي تعز والحديدة وسط انتقادات يمنية للصمت الدولي على تلك الجرائم.
وأفاد بيان للقوات المشتركة، بأن مليشيات الحوثي استهدفت المدنيين في مديريات حيس والجراحي والتحيتا، جنوب الحديدة، بقذائف مدفعية وهاون في استمرار لمسلسل جرائمها.
وأضاف البيان أن قذائف المليشيات سقطت قرب منازل المواطنين، ما أثار فزع الأهالي وخوفهم.
وفي تعز، قالت مصادر محلية، إن مليشيات الحوثي المتمركزة بأطراف معسكر الدفاع الجوي استهدفت طفلة، وامرأة حاملا، أمام منزلهما شمال غرب تعز.
كما توفي الثلاثاء الشاب عبدالرحمن نعمان متأثراً بإصابته بطلقات قناص حوثي بعد يومين من استهدافه فيما كان يحضر لإقامة حفل زفافه الخميس القادم.
كما رصدت القوات المشتركة تحركات مكثفة لمليشيات الحوثي في المناطق الساحلية بمديرية التحيتا، بالتزامن مع قصف طال مواقع القوات المشتركة في محور البرح غرب تعز.
وأكدت القوات المشتركة في بيان، أنها أخمدت مصادر نيران وتحركات لمليشيات الحوثي في جبهات الساحل الغربي ردا على استهداف المليشيات تجمعات المدنيين ومواقع عسكرية للقوات المشتركة في مناطق تعز والحديدة.
ومن جانبه،طالب وزير الإعلام والثقافة اليمني معمر الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي دعم اتفاق الحديدة، وبموقف واضح من هذه الجرائم، ووقف استغلال المليشيات اتفاق ستوكهولم لنهب ممتلكات أبناء تهامة، وتصنيف مليشيات الحوثي على أنها جماعة إرهابية.
وقال الإرياني، إن تصعيد مليشيات الحوثي عمليات نهب أراضي ومزارع المواطنين في مديريات الحديدة، إحدى نتائج تنصل المليشيات من تنفيذ اتفاق السويد.
وأوضح في سلسلة تدوينات نشرها عبر حسابه على "تويتر" أن بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها" تكتفي بموقف المتفرج من جرائم الحوثي.