معارك مأرب.. مقتل قائد ميداني بالجيش اليمني في هجوم حوثي

قُتل قائد ميداني بارز في الجيش اليمني، السبت، خلال معارك مع مليشيات الحوثي في محافظة مأرب، شرقي البلاد.
وقال مصدر عسكري في تصريحات لـ"العين الإخبارية" إن القائد الميداني العقيد خالد دويد حمود علي مثنى، قتل مع أحد مرافقيه خلال عملية تصدي لهجوم بري شنه الحوثيون على القطاع الجنوبي من جبهات مأرب.
وأوضح المصدر أن مثنى الذي كان يشغل منصب رئيس أركان حرب قطاع الردهة في جبهات مأرب، قتل خلال المعارك الشرسة التي شاركت فيها طائرات مسيرة مكثفة لتوفير غطاء ناري للحوثيين.
وامتدت المعارك، وفقا للمصدر، إلى جبهات شمالي غرب وشمالي مأرب، حيث شهدت معارك عنيفة بين قوات الجيش اليمني ومليشيات الحوثي، إثر هجمات حوثية مباغتة على عدة قطاعات عسكرية.
وأكد نجاح الجيش اليمني وقبائل مأرب في صد جميع هجمات مليشيات الحوثي، ومنعها من تحقيق اختراق ميداني جنوبا وحتى جبهتي الكسارة ورغوان في الشمال الغربي للمحافظة.
وأشار إلى أن المواجهات كبدت الحوثيين عددا من القتلى والجرحى، فضلا عن خسائر أخرى في العتاد، كما تم إجبار المليشيات على التقهقر تحت كماشة نيران الجيش اليمني وقبائل مأرب.
في السياق نفسه، أعلن الجيش اليمني في تعز مقتل 4 عناصر لمليشيات الحوثي وإصابة آخرين خلال إفشاله هجوما بريا للمليشيات على أحد مواقعه المتقدمة.
وذكر محور تعز العسكري في بيان أن قواته المرابطة في جبهة الكريفات، أفشلت عدة محاولات تسلل لمليشيا الحوثي المدعومة من إيران، وكبّدتها خسائر بشرية فادحة.
وأكد أن «قواتنا تمكنت من قتل 4 من عناصر المليشيات في محيط تلة كارم والتبة السوداء، بعد محاولاتهم الفاشلة للتسلل إلى مواقع الجيش»، مشيرًا إلى أن «وحدات المدفعية تصدت لتحركات معادية انطلقت من إحدى التلال، وأجبرت المليشيات على التراجع بعد محاولتها سحب جثث قتلاها».
وبحسب البيان، فإن «المليشيا الحوثية تواصل حشد عناصرها في محاولة لتصعيد الموقف القتالي، غير أن قوات الجيش الوطني في كامل الجاهزية للتعامل مع أي هجمات جديدة».
تأتي معارك مأرب وتعز، عقب أسابيع من دفع مليشيات الحوثي بتعزيزات كبيرة لجبهات المحافظة، تزامنا مع تصعيد الهجمات بتعز والضالع ولحج والحديدة في أعمال عدائية تهدد بإعادة الوضع إلى المربع صفر، وفقا لمراقبين.