نجاة رئيس "بعثة الحديدة" من لغم حوثي.. وإتلاف مركبة
نجا رئيس البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة العقيد مايكل بيري، الثلاثاء، من انفجار حقل ألغام زرعته مليشيات الحوثي غربي اليمن.
وقال مصدر محلي يمني لـ"العين الإخبارية"، إن عددا من ألغام مليشيات الحوثي انفجرت لدى مرور موكب بعثة الأمم المتحدة في الحديدة ودوريات للانقلابيين وذلك في مديرية "الحالي" شرقي المدينة المطلة على البحر الأحمر.
وبحسب المصدر فإن الموكب الأممي كان يضم كبير المراقبين الدوليين لدعم اتفاق الحديدة العقيد مايكل بيري، وأعضاء آخرين من البعثة، حيث نجا جميعهم من انفجار ألغام مليشيات الحوثي المزرعة في طريق حيوي.
وأشار المصدر إلى أن عددا من القتلى والجرحى سقطوا في صفوف مليشيات الحوثي ممن كانوا يرافقون البعثة الأممية بينهم قيادي يدعى "الصادق" فيما نجا قياديان ينتحلان رتبتي "عميد" و"لواء" وهم "علي صفرة" و"محمد قادري".
وأكدت بعثة الأمم المتحدة، في بيان ،تعرض "قافلة مؤلفة من مجموعة سيارات تابعة لبعثة "أونمها" خلال زيارة أجرتها البعثة إلى "الحالي" إلى انفجار حسبما تم تقييمه على أنه لغم أرضي، ما أدى إلى إتلاف إحدى المركبات".
كما أكدت عدم وقوع إصابات في الفريق الأممي، مشيرة أن الحادثة تعد "تذكيرًا بالمخاطر التي يواجهها أهالي الحديدة يوميًا بسبب المتفجرات من مخلفات الحرب".
ودعت البعثة الأممية مليشيات الحوثي إلى "اتخاذ تدابير عاجلة وملموسة لتطهير المناطق الملوثة وتقليل الأثر المدمر للألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب على السكان المدنيين، ولا سيما النساء والأطفال، الذين ما زالوا متأثرين بشكل غير متناسب".
وتواجه البعثة انتقادات متزايدة بسبب ضعف أدائها وفشلها في إجبار المليشيات الحوثية المدعومة إيرانيا، على الانسحاب من موانئ ومدينة الحديدة وفقا لبنود اتفاق ستكهولم الذي أبرم أواخر 2018.
كما تتهمها الحكومة اليمنية بالبقاء تحت قيود الحوثيين وشرعنة أعمالهم بما فيه عدم إجبار مليشيات الحوثي على نزع الألغام من المحافظة والتي تحصد يوميا أرواح المدنيين اليمنيين.
وخلفت الألغام وخروقات مليشيات الحوثي في الحديدة وتعز أكثر من 3 آلاف مدنيا ضحايا، بحسب إحصائيات حقوقية محلية ودولية.
aXA6IDMuMTQ0LjkyLjE2NSA= جزيرة ام اند امز