قصفت مليشيا الحوثي منطقة سكنية في مدينة تعز جنوب غربي اليمن بالقذائف المدفعية، ما أدى إلى مقتل طفل وإصابة 3 آخرين.
واعتبرت الحكومة اليمنية الهجوم الحوثي "جريمة حرب"، مطالبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن التدخل لوقف الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها المليشيات الإرهابية بشكل يومي بحق المدنيين والأطفال والنساء في مدينة تعز.
وتداول نشطاء صورا مؤثرة للضحايا، إذ يظهر طفل وهو يطبع قبلة وداع في جبين شقيقه الصغير وهو في تابوت الموت.
وندد مركز "تعز الحقوقي" بالجريمة، واعتبر الاستهداف جزءا من هجمات متعمدة ضد الأحياء السكنية المعلومة، لافتا إلى أن ذلك "جرائم حرب اعتاد الحوثيون على مهاجمته".
وأشار المركز الحقوقي في بيان، إلى أن الهجوم المدفعي تم بتوقيت مقصود، حيث جرى إطلاق القذيفة في وقت اعتاد فيه الأطفال على التجمع واللعب بالحي المقابل لخطوط النار.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى القيام بدروه تجاه استمرار مسلسل القتل والحصار لمدينة تعز، ووقف تصعيد المليشيا الحوثية من قصفها للمنشآت والأعيان المدنية المختلفة في شتى المحافظات اليمنية.
وتفرض مليشيات الحوثي حصارا مشددا على مدينة تعز منذ 6 أعوام، وتواصل استهداف المدنيين بنيران قناصتها والقصف العشوائي على الأحياء السكنية ما تسبب بمقتل وإصابة آلاف المدنيين.